تعقيب وإعلان

تعقيباً على ما ذكرته عن طريقة تعامل قناتي أبوظبي والعربية معي، اتصل بي صديق ليخبرني بأنه أجرى اتصالا بقناة ابوظبي الفضائية لتزويده بشريط مقابلة سبق أن أجرتها القناة مع المفكر الراحل أحمد البغدادي، لتضمينها فيلما وثائقيا يتم انتاجه عن حياة الفقيد، فطلبت القناة مبلغ 17 الف دينار، أو 60 ألف دولار، مقابل ذلك، علما بأن الفيلم ينتج تطوعا، ولا يهدف منتجوه الى تحقيق ربح من ورائه. وعندما اتصل بقناة «الحرة» وطلب تسجيلا مماثلا، ارسلت له القناة الشريط من واشنطن من دون مقابل.
كما اخبرني زميل معروف بظهوره على القنوات الفضائية بأنه عندما كان يتم الاتصال به لإجراء مقابلة، ويتصادف وجوده في القاهرة مثلا، فإن القناة هناك تقوم بدفع مبلغ يقارب عشرة أضعاف ما يدفع له مقابل المقابلة نفسها ان أجريت في الكويت! وقال ان هذا يعني ان القنوات العربية، بشكل عام، تحسب حساب وقت الضيف وتدفع له ما يستحقه، وانها لا تعتقد أن هذا يسري على الضيف أو المعلق ان كان في الكويت!
نتمنى أن يتبرع أحد من قناة «العربية»، التي نكن لها الاحترام، بإعطاء تفسير لهذه الازدواجية في التعامل مع ضيوفها في الكويت وفي غيرها من العواصم العربية!
كما أخبرني زميل في القبس بأنه تعرض للمقلب ذاته مع قناة أبو ظبي التي {أكلت} عليه حقوقه، كما ذكر اسم صديق له تعرض لمقلب مماثل. الأسماء موجودة لدي إذا تطوع احد من القناة للسؤال عن صحة ادعاتنا!
ملاحظة: أعلنت «نفط الكويت»، اكبر شركات المنطقة، عن مسابقة تصوير يبلغ اجمالي جوائزها 400 دينار، وهو مبلغ يقل عن تكلفة الاعلان في صحف عدة! على أن يسلم المشاركون فيها الصور على اقراص مدمجة، مع الاصل والنيغاتيف بقياس 40x30، باليد في مقر الشركة، علما بأن الصور المشاركة غير قابلة للرد، مع حق الشركة في استخدامها في أعمالها المتعددة!
كنا نتمنى من شركة نفطنا «العزيزة» أن تكون اكثر كرما في مثل هذه المواضيع.

الارشيف

Back to Top