قرصات وتغريدات
1. قامت الكنيسة الإنكليكانية church anglican في أستراليا، والأكبر في دول الكومونولث، بعرض العشرات من كنائسها للبيع لجمع ما يكفي من أموال لدفعها لضحايا الكنيسة الذين تعرضوا للاغتصاب. عارض البعض القرار لما تضمنه من تشهير بالكنيسة ورجالها، لكن الغالبية أيدته لأنه السبيل الوحيد لكشف حجم جرائمهم.
2. يعرف عن رجل الأعمال سعود العرفج حبه للبيئة، فهو يعمل منذ نصف قرن في مجال النظافة، وكان أول من تبرع بتنظيف صحاري الكويت من المخلفات الصلبة. وتوج مؤخرا مسيرته في مجال الحفاظ على البيئة، بافتتاح واحد من أكبر مصانع المنطقة في معالجة النفايات وإعادة تدويرها.
3. بدأت اليابان قبل سنوات، وإلى حد ما كوريا، حثَّ موظفيها، وأحيانا إجبارهم على التوقف عن العمل والتمتع بإجازاتهم السنوية، بدلا من قضائها في المكاتب والمصانع. أما في جانبنا من الكرة الأرضية، وربما في محاولة لتقليد النموذجين الياباني والكوري، فسيناقش البرلمان العراقي الجديد مشروع قانون زيادة عدد العطل الدينية والخاصة إلى 75 يوماً. ولو أضفنا اليها 105 أيام عطل أسبوعية، ففي هذه الحالة لن يعمل العراقيون نصف عام من كل عام.. وأنتم بخير، وعاشت «الرسالة الخالدة».
4. ألغت مصر كتب الدين، الإسلامية والمسيحية، من مقرراتها واستبدلت بها منهج الأخلاق والقيم والمواطنة! هذا ما صرح به وزير الأوقاف محمد فريد جمعة. أما نحن فقد قمنا بعكس ذلك، وزيادة، لا بل إقحام، الجمل والأمثلة الدينية والوعظية في المواد العلمية ومادة اللغة العربية.
5. لست من سكان السرة، لكنني أستخدم شارع طارق بن زياد أحيانا ولا أعتقد أن هناك شارعاً في أي منطقة سكنية بمثل سوء حالته. ففي كل مئة متر منه عشرات الحفر المزعجة، ولا أدري لماذا لا يتدخل مختار المنطقة، أو مجلس إدارة جمعيتها، أو رئيس أي من لجانها الخيرية، وفعل الخير لأهل المنطقة والطلب من هيئة الطرق، صاحبة المشاريع المليارية، والمشغولة بمد مئات الكيلومترات منها في الصحاري والبراري، بمعالجة هذا الطريق البائس؟!
6. تعتبر رواتب المهندسين في الكويت الأعلى، مقارنة بغيرهم وأحوالهم المادية ممتازة، وبالتالي لا أجد مبررا لإصرار جمعيتهم المهنية، أو أي جمعية أخرى، على فتح الباب للراغبين من أعضائها في القيام بعمرة في رمضان، فهذا الصرف يجب أن يكون لغير القادرين. كما أنه أصلاً غير مبرر ويدفع الكثيرين إلى أداء عمل سبق أن قاموا به وليزاحموا غيرهم في المناسك.. قليلٌ من التفكير السليم لا يضر.
7. عندما نشارك جميعاً في إلقاء القمامة في الشارع، ولا يكترث أحد، فإنه يصبح بعد فترة أمراً طبيعياً، ويتعايش الجميع معه.. إلى أن تقع الكارثة!
8. لا أتفق مع كل من انتقد تظاهرات طلبتنا الأبرياء واحتجاجهم على قرار وزير التربية نقل نظار وتربويي مدارسهم إلى مناطق أخرى، فنقلهم سيحرمهم ممن كان يتساهل مع الغش في الامتحانات! وبالتالي أعتقد أنهم يستحقون مقابلة رئيس الوزراء لهم ليعرف ليس حقيقة مشكلتهم فقط، وانما حجم التلف وقلة الأمانة التي أصبحت أيضاً تملأ شوارعنا وتهدد مجتمعنا بالخطر!
وإلى مقال الغد..

أحمد الصراف
الارشيف

Back to Top