حصاة شكري
ترك شكري قريته «مزيونة» والحزن يفتك به، بعد رفض والد «مليكة»، مالكة قلبه، طلبه الاقتران بها، لأنه فقيرمعدم، وقرر في اليوم التالي الرحيل، بعد ان ضاقت الدنيا في عينيه، إلى «كازا»، المدينة القريبة، لعله يجد فيها عملا يشغله وينسيه بعضا من ولهه بمليكة!أيام «كازا» لم تكن سهلة، كما تصور وتمنى، وخيال مليكة لم يفارقه، وعدم حصوله على عمل زاد من حزنه وشوقه لها، فلا وظيفة، ولا رفيق يؤنسه. بدأت النقود القليلة التي معه بالنفاد،
المزيد