الخلايا الجذعية وكرة القدم
مع التقدم في العمر او بسبب الإصابة بمرض ما يفقد الإنسان الكثير من خلايا جسمه السليمة، وهذا يعرضه لأخطار شتى، وقد يفقد حياته في سن مبكرة نتيجة لذلك. ومن المعروف طبيا ان الطريقة الوحيدة الفعالة كانت، ولا تزال، في استبدال الخلايا التالفة او تقوية الضعيف منها بخلايا جديدة، وهذه يمكن الحصول عليها من أجنة بشرية تكون اعمارها ما بين أربعة او خمسة ايام (!!) بسبب ما يكتنف الاستعانة بهذا المصدر البشري من تعقيدات أخلاقية وإنسانية فإن قوانين وأنظمة جميع الدول الغربية المتقدمة تعارضها، ولكن لا توجد مثل هذه المعارضة الأخلاقية مثلا في دول كالصين او تايلند او الهند التي تقوم باتباع هذه الطريقة في العلاج، والتي تمكنت من تحقيق تقدم ملحوظ في ذلك.
ومنذ اسابيع قليلة اكتشف مجموعة من العلماء البريطانيون ان السائل الذي يصاحب عملية ولادة الطفل يمكن ان يشكل مصدرا غنيا للخلايا الجذعية، اضافة بالطبع إلى حبل المشيمة، وهذا يعني انه اصبح بالامكان ليس فقط إنقاذ حياة مرضى كثيرين معرضين للموت المحقق، بل ايضا تحسين نوعية حياة الأصحاء وإطالة أعمارهم!
في الوقت نفسه الذي بثت فيه ال'بي بي سي' هذا الخبر الطبي العظيم دار الحوار التالي على قناة تلفزيونية عربية مع السيد محمد بن صالح المنجد حيث اجاب (فضيلته) على سؤال يتعلق بمدى حرمة لعبة كرة القدم بالتالي:
.. لعبة كرة القدم كلعبة من الألعاب الأصل فيها الإباحة إذا كانت مضبوطة بالضوابط الشرعية... يعني ليس هناك حرج ان يقذف الناس الكرة بأقدامهم ويسددوا في مكان معين هدفا ويتعاون اللاعبون لإيصالها للهدف. وهي مباحة إذا خلت من المنكرات الشرعية.. كأن تنهى عن الصلاة، أو إذا كشفت عورة.
فالفخذ عورة كما انها تصبح غيرمباحة لما يقع فيها من مراهنات، فهذا شرك. كما ان التعصب للأندية وما يحصل من اقتتال او طلاق او مآس اجتماعية. وهناك في اللعبة تعمد في الخشونة والتكسير وإنفاق أموال ضخمة في ما لا فائدة منه.
ونشاهد كذلك في بعض المباريات قيام لاعب بوضع، أو بالتأشير، بعلامة الصليب على صدره أو عندما يدخل هدفا.
كما يتشبه آخرون بالكفار عند القيام برقصات معينة، والتي قد يتشبه بها المسلم.
أما عن سؤالك بخصوص التمارين فلا يضار تمارين سويدية او يابانية ان تمارس بطريقة شرعية.. ولكن المشكلة عندما نلبس الملابس الضيقة والقصيرة. اما التمارين السويدية او اليابانية فلا يضار ان تمارس بطريقة شرعية. المشكلة عندما تلبس الملابس الضيقة والقصيرة. كما ان دخول المرأة الأولمبياد لا يختلف عليه مسلمون بأنه حرام لأن فيه اظهارا للعورات.