نصيحة خالصة للنساء
يمكن القول بشكل عام ان الانسان، والمرأة بشكل خاص، يكون تحت الضغط ويعتريه التوتر من امور كثيرة، كالعمل والتسوق في فترة الاعياد، ومشاكل الخدم، ومتطلبات الاطفال ومشاكلهم، وحتى قيادة السيارة وقت الازدحام. ولمعرفة حقيقة المشاعر التي تعتري المرأة، وهي تحت اي من ضغوطات الحياة، قام جيمس كوان، استاذ مساعد العلوم النفسية في جامعة فرجينيا بأميركا، بإجراء الدراسة التالية:
احضر 16 زوجة من اللواتي بينت ملاحظاته السابقة رضاهن التام عن ازواجهن، اعطى كل واحدة جهاز قياس مغناطيسيا بإمكانه قراءة توترات محددة في الدماغ اثناء تعرضهن لدرجات مختلفة من التوترات والضغوط النفسية، قام بعدها بتعريضهن الى صدمات كهربائية بسيطة، وهن في حالات ثلاث:
-1 غير ممسكات بيد احد.
-2 ممسكات بيد الزوج.
-3 ممسكات بيد رجل غريب!
بعد انتهاء التجارب، نشر كوان نتائج دراسته في مجلة علوم الصحة النفسية، وذكر فيها انه كان يود في البداية معرفة ردة فعل الدماغ في حال كانت المرأة منفردة تماما اثناء تعرضها الى تلك الصدمات، مكنته القراءة الاولى من معرفة خط القياس الذي ستتم المقارنة على اساسه، ثم عرض الزوجات للصدمات الكهربائية نفسها، وهن ممسكات بيد الزوج، او يد اي رجل آخر، تبين له ان الجزء المسؤول عن تهيئة الجسم للقيام بردة الفعل تجاه حالة التوتر، او الضغط الطارئ يصبح اكثر هدوءا وعقلانية!، كما يكون تجاوب ذلك الجزء اكثر تجاوبا اذا كان الرجل زوجا، ويكون اكثر فاعلية اذا كان الزواج سعيدا!، وعليه يمكن القول ان قيام المرأة او لجوءها للإمساك بيد احد ما، خاصة الزوج، سواء بصورة تلقائية او غير ذلك، في حال تعرضها الى توتر او ضغط ما بسبب فقد عزيز، او خسارة مادية او غربة، او اي توتر او ضغط آخر، يساعد كثيرا في تغلبها على ذلك التوتر والتقليل من آثاره النفسية الضارة.
وعليه، نطلب من الرجال عموما، والازواج والمحبين بصورة خاصة، اعطاء هذه الايماءة ما تستحق من اهمية، فعدم حاجتهم النفسية لمسك يد احد عند تعرضهم الى ضغوط لا تعني عدم حاجة من حولهم لها.