تطلعات المرأة (من الإنترنت)
ما إن تبلغ المرأة الثانية والعشرين الا وتكون مواصفات زوج المستقبل قد تحددت بأمور معينةِ وفي هذه السن لا تطلب الزوجة من الزوج الكثير غير ان يكون وسيما، جذابا، ناجحا ماليا، مستمعا جيدا، صحته جيدة، أنيقا، يقدر الامور الصغيرة، لديه دائما مفاجآت سارة، يكون رومانسيا!
ولكن ما إن تبلغ المرأة الثانية والثلاثين حتى تعدل القائمة لتصبح راضية بان يكون رجلها ذا مظهر حسن، ويفضل ان يكون رأسه مغطى بالشعر، يهتم بفتح باب السيارة لها، لديه المال والاستعداد لقضاء وقت ممتع خارج البيت، متجاوبا، ضحكا مع نكاتها، يحمل برضا تام اكياس التسوق، لديه ربطات عنق حسنة، يقدر الطبخ المنزلي، يتذكر اعياد الميلاد والمناسبات الاخرى، واخيرا يهتم بالجانب الرومانسي مرة في الاسبوع على الاقل.
ولكن ما ان تصل المرأة الى ال 42 حتى يطرأ تبديل آخر على القائمة لتصبح طموحاتها ومتطلباتها من الزوج كالتالي:
ألا يكون قبيحا، على استعداد لقبوله ولو كان رأسه خاليا من الشعرِ لا يستعجل في قيادة السيارة وقدماها لا تزالان خارجهاِ على استعداد لتحريك رأسه متجاوبا عندما تتحدثِ عادة ما يتذكر نهايات النكت التي يرويهاِ صحته جيدة بما يكفي لتحريك اثاث البيت بين الفترة والأخرىِ يحرص على لبس القمصان التي تغطي الكرشِ يتذكر اعادة كرسي الحمام لمكانه بعد الاستعمال، وأخيرا يحرص على حلاقة ذقنه ايام الجمع والعطلات.
في سن ال 52 تتغير القائمة مرة اخرى لتصبح راضية به ان حرص على قص ما ينمو من شعر زائد داخل الانف وعلى الاذنينِ لا يقوم باقتراض المال من غيرهِ لا يقوم برواية النكتة نفسها المرة تلو الاخرىِ ان تساعده صحته على القيام من الكرسي الهزاز اثناء العطلة من دون مساعدة، يكون جورباه مماثلين ومن لون واحد، يحرص على تغيير ملابسه الداخلية بانتظامِ يتذكر اسمها في المناسباتِ واخيرا يحرص على حلاقة ذقنه في بعض العطل.
في سن ال 62 يكفي ان يكون مظهره لا يخيف الاطفال الصغارِ وان يتذكر اين موقع الحمام في البيتِ لا يصرف الكثير على مظهره العام، يبقى شخيره وهو نائم في الحدود المعقولةِ ويتذكر سبب ضحكه، ان ضحكِ بإمكانه القيام من مقعده دون مساعدة من احدِ يحرص على ارتداء الحد الادنى من الملابس وهو في البيتِ يميل للاطعمة التي لا تحتاج الى الكثير من المضغِ يتذكر نهايات الاسبوع والعطل.
ولكن ما ان يبلغ ال 72 فإنها لا تريد منه غير ان يستمر في التنفس وألا ينسى الذهاب الى الحمام عند الحاجة!
ملاحظة: سأبلغ ال 62 بعد اشهر قليلةِ فهل هذه صورتي لدى زوجتي؟