ملاحظات أسبوع واحد
1ـ نظمت رابطة الادباء ندوة تحت عنوان 'ليلة المتنبي' شارك فيها السيد خالد الشايجي والسيدة ليلى السبعان، وادارها السيد محمد الطويلِ المؤسف في الامر ان عدد الحضور لم يتجاوز، من واقع ما نشر في الصحافة من صور، السبعة بكثير، ولم يظهر بينهم غير رابطي واحد 'تقريبا'!
من المسؤول عن هذا الخلل في مناسبة جميلة كهذه؟
2ـ يعتبر اختيار السيد فؤاد الفلاح لرئاسة الهيئة العامة للشباب والرياضة اختيارا موفقا بسبب خبرة الرجل الطويلة في هذا المجال.
مدى نجاحه في منصبه الجديد سيعتمد بشكل اساسي على الاسماء التي سيتم اختيارها لمعاونته في مجلس الادارة! وبالتالي من المهم ان يكون له دور في الاختيار، وبغير ذلك فإننا 'لا طبنا ولا غدا الشر'!
ولا يسعنا هنا الا الاشادة بموقفه الايجابي من الرياضة النسائية.
3ـ داوود مساعد الصالح رجل تقلد اهم المناصب، واكثرها تأثيرا، وخرج من كل ذلك دون ضجة او تربح غير مشروعِِ تحية من القلب لهذا المواطن الصالح ابن الصالح.
4ـ اجبر عبدالله الفارس على الترجل عن فرسه قبل الاوان بكثير!
واعيد عبدالله الفارس قبل ايام للوظائف الكبرى محافظا! ولكن لا نعتقد ان هذا ما يهوى الرجل ويتمنىِ فقدراته الامنية العالية يجب الاستفادة منها في مجالها الطبيعيِ قد لا يكون هذا مهما الان، بل المهم انه عاد لخدمة وطنهِ فتحية منا لرجل يستحق كل اشادة.
5ـ يبدو ان ما اشيع عن الاسباب التي دعت وزير التربية الى تشكيل لجنة اختيار المدير الجديد للجامعة كان صحيحا، فقد اعيد التشكيل بعد ان ادخل فيه العضو الممثل لجهة حزبية سياسية دينية محددة! عاش استقلال الجامعة، وعاشت الوحدة والحرية والاشتراكية معها!
6ـ البسوا البعض منهن الحجاب، قلنا هم احرارِ اقنعوا البعض الاخر منهن بالنقاب فقالوا انهم احرار!
ولكن ان يحرموا البقية منهن من ممارسة الرياضة بحجج واهية، والتدخل السافر في حياتهن فإنه ظلم وتعد على ابسط حقوق الانسان في ممارسة ما يفيد!
عجيب امر هؤلاء! فما يرونه هم ويفهمونه هو الحلال بعينه، وما يقوم به الاخرون هو الحرام بعينه!
ولكن تبقى الحقيقة الاخيرة وهي ان 'الشرهة مو عليهم بل على من طال سكوته عنهم'!