نصيحة غالية من الانترنت
يتعرض الكثيرون لجلطات قلبية شديدة، ولكن غالبيتنا ليس بإمكانهم إدراك مدى قوة الجلطة أو شدتها أو كيفية التصرف إزاءها، خاصة اذا كانت حالة المصاب لا توحي بذلك بسبب استمراره في تحريك بعض أعضائه أو استمراره في الحديث واحتفاظه بوعيه.
فعندما يقع أو ينهار او يهوي شخص ما أمامك فجأة ويفقد وعيه للحظات دون سبب معروف فإن ذلك يعتبر مؤشرا على إصابته بجلطة ما، والفشل في معرفة ذلك قد يؤدي الى اصابة ذلك الشخص بتلف خطير في الدماغِ لتحديد مدى خطورة الجلطة والتصرف السريع إزاءها فإن الأمر يتطلب الطلب من المصاب أو المريض القيام بالأمور التالية:
1 ـ أن يبتسم.
2 ـ ان يقوم برفع ذراعه إلى الأعلى.
3 ـ ان يقول جملة بسيطة، مثال: الجو مشمس اليوم.
في حال فشل المصاب في 'القيام بأي' من هذه الأمور الثلاثة أعلاه، فإن هذا يعني أن حالته خطرة وتستوجب نقله فورا الى غرفة العمليات في أقرب مستشفى!
إن هذا الأمر مهم وخطير في الوقت نفسه، ومعرفة هذه الطلبات الثلاثة قد تنقذ حياة إنسان، فعليكم ليس فقط تذكرها وتدوينها ووضعها في مكان بارز في البيت او المكتب بل وبإعلام الآخرين من أهل وأصدقاء بها.
ملاحظة: افتخر 'أبو عبير'، وهو أحد المسلحين الفلسطينيين المائة الذين شاركوا في اغتيال 'اللواء موسى عرفات' أمام منزله بقطاع غزة بأن العملية استغرقت ثلث ساعة فقط واعتمدت على عنصر المفاجأة و'التكتكة' حيث تمت السيطرة عليه واخراجه من منزله وتصفيته لكي لا يقول العالم بأنه مات عن طريق الخطأ!
وشدد أبو عبير على القول ان تنفيذ العملية تم بسرعة حرصا على عدم إراقة دماء بريئة (!!) وإنهم حريصون على الدم الفلسطيني (!!) ولكنهم نفذوا شرع الله أمام بيت عرفات ليعرف العالم ان الطلقة التي أصابته كانت دقيقة ولم تكن طائشة(!)
وأنا 'أبو جوانا' أقول إنني أتفهم مقولة 'أمة عربية واحدة'! ولكن بعد مرور نصف قرن تقريبا لا أزال جاهلا بمضمون 'الرسالة الخالدة'!