شكرا لعمر أولا
ما ان كتبنا قبل ايام عن المعاملة السيئة التي يلقاها في المطار مواطنو ال 34 دولة التي سبق ان استثنوا من شرط الحصول المسبق على فيزا لدخول البلاد، حتى قام المقدم بندر صباح اليوم نفسه الذي نشر فيه المقال، وهو الضابط المسؤول عن جوازات الدخول في المطار، بالاتصال بنا للشكر على ملاحظاتنا، كما طلب منا اسم المسافر الذي ابلغنا بالمعاملة السيئة التي لقيها، وعدد من المسافرين الاوروبيين والاميركيين في تلك الليلةِ وبعد اخذ اذن والد ذلك المواطن الكندي بالافصاح عن اسم ابنه لمسؤول الجوازات، لكي يقوم بالتأكد من وجود اسمه في الكمبيوتر، قمنا بإبلاغه بالاسم، مؤكدين عليه، من منطلق الحرص، بضرورة الاحتفاظ به لنفسه فقط لأسباب عدة!!
بالامس فقط، قام شقيق ذلك المواطن الكندي الذي سبق ان ابلغنا بالمعاملة السيئة، بإبلاغنا بخبر المعاملة المميزة التي لقيها وجميع من كانوا معه في المطارِ حيث تم اعطاؤهم ارقاما متسلسلة، وطلب منهم، بأدب، الانتظار على مقاعد نظيفة لحين ظهور ارقامهمِ كما تميز انهاء المعاملات بسرعة، حيث لم تستغرق عملية طباعة الفيزا في الجواز اكثر من 3 دقائق.
شكرا للسيد يعقوب الصقر، مدير عام المطار، وشكرا للمقدم بندر، وشكرا للواء ثابت، على جهودهمِ ولكن قبل كل ذلك شكرا للمواطن الكندي عمر صباغ! فلولا شجاعته وحرصه على مصلحة الكويت التي يحبها، لما تجشم عبء ابلاغنا عن ذلك الخلل، ولنام قرير العين، من غير عين 'زوار فجر' لم يعرفهم وطننا.
شكرا لعمر مرة اخرى، فقد ادى خدمة كبيرة للكويت ولضيوفها.
* * *
ملاحظة:
قال خبير الايحاء والتنويم خالد خوري: عندما تستيقظ من النوم في الصباح، بعد ان تكون قد تجاوزت الخمسين بقليل او كثير، ولا تشعر بأي آلام او اوجاع، فاعلم أنك ميت!