خميسيات من الإنترنت

1 - سأل الشاب المتخرج حديثا احد اقربائه الذي اشتهر بثرائه الواسع عن السر وراء ذلك، فقال له الثري العجوز، بعد ان وضع اصابعه داخل جيبي سترته ونفخ صدره الى الامام بأنه قام عام 1932، وفي أحلك ايام الكساد العظيم الذي اصاب اميركا وقتها، بصرف آخر سنت في جيبه في شراء تفاحة حمراء، وانه قضى اليوم كله في تلميع تلك التفاحة بحيث اصبحت ذات شكل جذاب وقام ببيعها بعشرة سنتات في نهاية اليومِ وقام في اليوم التالي باستثمار المبلغ في شراء تفاحتين اكبر حجما وقضى اليوم كله في تنظيفهما وتلميعهما وتمكن قبل غروب شمس ذلك اليوم من بيعهما بعشرين سنتا، وقال إنه استمر في ذلك لفترة شهر كامل، حقق خلالها ثروة بلغت دولارا و37 سنتاِ ثم توفي والد زوجته بعدها وترك له مليوني دولار!
* * *
2 - وردت التعريفات التالية في احد قواميس اللغة:
السيجارة: تبغ ملفوف بورقِ في احد طرفيه شعلة وفي الطرف الاخر غبي.
المحاضرة: فن نقل المعلومات من ورقة المحاضر الى اوراق المستمعين الطلاب دون المرور بعقلي كليهما.
مؤتمر: ورطة شخص مضاعفة بعدد الحضور.
التسوية: هي فن تقسيم الكيكة بحيث يخرج كل طرف بشعور انه الحاصل على القطعة الاكبر بين الجميع.
الدموع: هي القوة الهيدروليكية التي تنتج عنها خسارة القوة العضلية الذكورية امام قوة تدفق الماء الانثوية.
غرفة الاجتماعات: هي مكان يتكلم فيه الجميع في وقت واحد، ولا ينصت احد للآخر، ويخرج الجميع من الغرفة من غير اتفاق مع الآخرين.
كلاسيك: هو وصف للكتب التي تنال مديح الجميع ولا يحاول احد قراءتها.
الابتسامة: هي حركة عضلية مائلة بإمكانها جعل الكثير من الامور مستقيمة.
المكتب: مكان ترتاح فيه من عناء البيت.
التثاؤب: هو الفرصة الوحيدة التي يتمكن فيها الرجال المتزوجون من فتح افواههم.
اللجنة: مجموعة من الافراد المؤمنين بأن لا شيء يمكن اداؤه بصورة منفردة، ويجتمعون ليثبتوا ان لا شيء يمكن اداؤه بطريقة جماعية.
التجربة: هي التسمية التي يطلقها الرجال على اخطائهم.
الفيلسوف: هو الغبي الذي يعذب نفسه في الحياة ليتحدث عنه الناس في مماته.
الدبلوماسي: هو الذي يطلب منك ان تذهب الى جهنم ويجعلك تشعر بالفعل بانك تود فعل ذلك.
الانتهازي: هو الشخص الذي يبدأ بفرك جسده بالماء وكأنه يغتسل بمجرد وقوعه بطريق الخطأ في نهر جار.
المتفائل: هو الذي تسمعه يقول، وهو يسقط من مكان عال جدا، بأنه لم يصب 'بعد' بأي جروح.
البخيل: هو الشخص الذي يعيش فقيرا من اجل ان يموت ثريا.
الاب: بنك تمنحه الطبيعة.
المجرم: هو شخص لا يختلف عن الكثيرين سوى أن حظه السيئ اوقعه في قبضة العدالة.
الرئيس: هو الشخص الذي يأتي الى العمل مبكرا عندما تتأخر عن عملك، ويأتي دائما متأخرا عندما تبكر في الذهاب الى العمل.
السياسي: هو الذي يهز يديك قبل الانتخابات، وثقتك بعدها.
الطبيب: هو الذي يقتل امراضك بأدويته ويقتلك بفواتيره او a person who kills your ills with pills, and kills you by his bills.
* * *
ملاحظة:
ورد في الصفحة الاولى من 'القبس'، 4/4/2004، خبر تعلق بانتقاد سمو رئيس مجلس الوزراء لصدور فتاوى بشأن الدوائر الانتخابيةِ وذكرت الصحيفة ان سموه قال متسائلا 'ما دخل الدوائر بالحلال والحرام؟'.
ونحن نود ان نذهب في تساؤلنا الى ابعد مما ذهب إليه سمو رئيس الوزراء ونتساءل: لماذا تسمح الحكومة، وهي المهيمنة على كل العاملين لديها، بصدور مثل هذه الفتاوى الفارغة المعنى والتي تحمل من الاساءة الى الدين وإلى رجال الدين الشيء الكثير، من احد موظفيها؟ او ليس لدى الحكومة، بكل قضها وقضيضها، جهاز هاتف تقوم بالاتصال منه بمن يصر على اصدار مثل هذه الفتاوى، وتطلب منه اكرامنا بسكوته؟
من الجميل ان يبدي الرئيس تبرمه من هذه الفتاوى، ولكن الاجمل ان نفعل شيئا لوقف صدورها من كل من هب ودبِ فكيف تصبح الفتوى ممجوجة وغير مقبولة ممن كان مدرسا في الجامعة مثلا، وتصبح ذات اهمية قصوى فور تقلد ذلك الشخص في التالي فقط لمنصب 'اداري' ارفع؟ ولماذا نصر على ربط عملية الافتاء بمختلف الكراسي، والمناصب والمقاعد، ولا نحصرها في جهة واحدة متفق عليها؟

الارشيف

Back to Top