ملاحظات يوم الوقفة
1 ـ قام النائب عبدالوهاب الهارون بالاقتراح على الحكومة وقف عمليات انتداب القضاة، من محرابهم وساحة عملهم الاساسية في المحاكم، للعمل كمستشارين في مختلف الوزارات والمصالح الحكومية، او كموظفين خاضعين لأمرة مدير أو رئيس ادارة، وهو الامر الذي لا يمكن ان يقبله المنطق ولا هو بالمستساغ أصلاِ وذكر في اقتراحه كذلك بأن الخطير في الأمر عدم انقطاع علاقة القاضي المنتدب بعملية التحكيم والفصل بين الناس، بل يتقاسم انتدابه هذا مع جلوسه للحكم بين الناس!.
وعليه نضم صوتنا إلى صوت النائب الفاضل ونطالب بوقف قرارات الندب الحالية والمستقبلية للقضاة، وبتخيير المنتدبين منهم بين العودة لحمل رسالة القضاء الجليلة، او العمل بالوظيفة الحكومية، ولكن بواسطة النقل وليس عن طريق الانتداب.
2 ـ قام الرئيس الليبي، معمر القذافي، عام 1995 ب'شحن' المئات من العاملين الفلسطينيين لديه، في بلدوزرات ومركبات نقل متهالكة ووضعهم على الحدود مع مصر مطالبا إياهم بالعودة الى بلادهم، وذلك في 'حركة' احتجاج على قيام رئيس السلطة الفلسطينية بالتفاوض في واشنطن مع الاسرائيليين على موضوع 'غزة وأريحا'!.
وفي الثالث من فبراير 2003، أعلن العقيد نفسه عن اقامة مؤتمر 'دولي' في ليبيا للتضامن مع الشعب الفلسطيني نفسه الذي قام بطرد الآلاف من افراده من بلده قبل ثمانية أعوام!.
3 ـ قام السيد احمد ياسين، مؤسس حركة 'حماس'، الذي سبق أن قام بزيارة للكويت قبل فترة، وكان موضع حفاوة الجهات الرسمية والشعبية فيها، بقيادة مظاهرة مؤيدة لصدام حسين حمل فيها المتظاهرون صورا لصدام تزيد عن عدد الاعلام الفلسطينية، وطالب 'الشيخ' ياسين بضرب المصالح الأميركية أينما كانت!.
4 ـ أقامت هيئة الزراعة نصبا ترابيا عند اشارة المرور التي تقع عند نهاية الطريق الدائري الأول والتقائه بزاوية قصر دسمان، كتبت عليها: 'كويت خضراء تبنيها سواعد 'بيضاء'!
لا ادري ما هو عيب الأيادي السوداء أو السمراء، او حتى الصفراء؟
5 ـ صرح سفير جمهورية البوسنة والهرسك لدى الكويت بأنه لولا التدخل الاميركي في البوسنة لتم تصفية جميع المسلمين فيها، ولما كان الرئيس اليوغسلافي (الصربي) السابق، 'ميلوسيفيتش' يحاكم الآن في لاهاي على جرائمه! فهل نسمع نفيا من المتأسلمين على هذا التصريح الغريب!.
6 ـ ذكرت بعض المصادر الصحفية ان هناك 200 ألف كمامة واقية من الغازات لدى الحكومة الرشيدة! ولكن لم تذكر تلك المصادر الكيفية التي سيتم بها توزيع تلك الاقنعة على الجمهور، وهل سيتم إعطاء الأولوية للصغار أم لكبار السن؟ للرجال أم للنساء؟ للعلماء، وما أكثرهم عندنا، ام للعامة من الناس؟ أم أن التوزيع سيكون بالاختيار العشوائي من كشوف البطاقة المدنية؟ علما بأن توزيع هذه الكمية بشكل منظم، والتدريب على استعمالها قد يستغرق فترة طويلة جدا، خاصة ان ادراك نسبة كبيرة من المواطنين ونسبة أكبر من المقيمين 'ثقافة استعمال الاقنعة' هو أقرب للصفر منه الى شيء آخرِ وأكدت مصادر اخرى أن توزيع الاقنعة سيتم، يعني سيتم، ولكن بعد انتهاء حرب تحرير العراق.
أما المصادر المضادة للمصدر الأول فقد ذكرت أن الرقم الحقيقي لعدد الكمامات لا يزيد عن نصف الكمية التي تم الاعلان لها، وان استيرادها تم فقط لأغراض تنفيعيةِ وأضاف المصدر كذلك بأن تلك الكمامات تشكو من عيب بسيط واحد فقط حيث انها تتكون من أغطية للرأس والوجه، ولكنها من غير فلاتر(!!).