تعليقات متفرقة
1 ـ تعليقا على المقال الذي سبق وان كتبناه عن الدكتورة البولندية التي قامت حكومة دولة الكويت بمطالبتها، وبشكوى رسمية، بكامل الرواتب التي صرفتها الحكومة العراقية لها أثناء فترة الغزو العراقي، ارسل احد القراء الكرام رسالة فاكس اقترح فيها أن تقوم الدكتورة بتسوية الأمر مع وزارة الصحة الكويتية وذلك بأن تدفع لهم عدا ونقدا مبلغ خمسة دولارات أميركية وهو المبلغ الذي يعادل 8537 دينارا عراقيا، بسعر الصرف الحالي، والذي يمثل مجموع ما استلمته من رواتب من قوات الاحتلال أثناء فترة احتلال تلك الدولة للكويت!!.
* ونحن نعتقد بأنه اقتراح جيد ومشروع.
***
2ـ ِِ وتعليقا على المقال المتعلق بمنشور وزارة الأوقاف الكويتية أرسل لنا قارئ كريم آخر رسالة فاكس تساءل فيها عن السبب الذي جعل الوزارة تتناسى أن هناك الكثير من أمور العبادات والطقوس الدينية الأساسية التي يقوم المسلمون واليهود بأدائها بصورة متشابهة كتطويل اللحى وختان الذكور واتباع التقويم القمري وتحريم اللحوم غير المذبوحة بطريقة دينية محددة (الذبح الاسلامي والكوشير) وتحريم أكل لحم الخنزير وغيرها الكثير من الامور!!.
* ملاحظة جيدة وجديرة بالاهتمام.
***
3 ـ كما لفت قارئ آخر نظرنا الى ما قامت مجلة 'المجتمع' (7/7) بالترويج له من اخبار المؤسسة العالمية للتنمية، المحسوبة على جمعية الاصلاح، والذي تعلق بزيارة وفد يمثل المؤسسة برئاسة السيد عبدالرحمن العجمي، لجمهورية طاجيكستان ومقابلة أعضاء الوفد لوزير التجارة الطاجيكي وزميله وزير الاقتصاد ومحافظ البنك المركزي!!، وذكر الخبر كذلك أن وفد المؤسسة بصدد توقيع اتفاقية تعاون مشترك مع تلك الدولة لتنفيذ مشاريع تنموية زراعية!! والحصول على ضمانات من البنك المركزي لمشاريع الهيئة في طاجيكستان!!!!.
ونحن نقترح على نواب التأسلم السياسي بالضغط على هذه المؤسسة لتقوم بتوظيف جزء من 'أموالها' في حل المشكلة الاسكانية في الكويت بدلا من صرفها في طاجيكستان واندونستان، أسوة بما قاموا به مع الصندوق الكويتي للتنمية!!.
***
'ردا على الذي نشر بالامس نرجو من ادارة التحرير والقراء الكرام الرجوع الى ما سبق ان نشر في الصفحة 5 عدد 10070 من القبس الاقتصادي، وفي مربع كبير وبخط واضح، عن مطالبة مجموعة من الاطراف، ومنها لجنة مسلمي افريقيا، باقالة رئيس واعضاء مجلس ادارة المجموعة الدولية للاستثمار، ليتبين اننا لم نحاول التجني على احد، بل توخينا كعادتنا الدقة والحذر الشديدين فيما نكتبِ ونتساءل هنا عن السبب الذي جعل رئيس وامين عام لجنة مسلمي افريقيا يتقاعس عن التبرؤ من ذلك الخبر في حينه؟؟
أحمد الصراف