حسين شاهين ، وجه آخر من أوجه العاملين في مجال الشعوذة والمتخصص في المعالجة بالقرآن وكشف المستور !! سمي بقاهر العفاريت فهو يعرف لغتهم ويتحاور معهم ويتصل بهم . الأرواح عالمه والأشباح حياته ورفقته !! حضر إلى الكويت أكثر من مرة وعالج آلاف الحالات وقبض الكثير الكثير ، عاش حياة " رغدة وهنية " على حساب الغفلة والبسطاء !!! ولا أعلم حقيقة نهاية هذا الليل الطويل !!!
         ***********************
أجرت " الحدث " الكويتية لقاء مع هذا الشاهين في عددها الأخير ذكر فيه الكثير عن اللبس والمس والعوارض والتوابع والعين والعائن والحسد .. واكثر من خمسين نوعا من السحر . وبالرغم من تخصصه في أمور الشعوذة فإنه لم يتردد في تسمية الآخرين الذين يقوموا بمثل ما يقوم به من أعمال وعلاج غير مرخص بالمشعوذين والدجالين !! وبأنهم يقوموا بالنصب والدجل والاحتيال تحت ستار العلاج بالقرآن !! ولا أعلم من الذي بإمكانه أن يدعي بأنه يستطيع أن يفرق بين المشعوذ والساحر والنصاب والدجال !!! فليست هناك معاهد أو جامعات تقوم بإصدار شهادات تخرج في مثل هذه الأنشطة المباركة . كما لا توجد معايير معينة ومتفق عليها ومعترف بها يمكن عن طريقها قياس قرب أو بعد شخص ما من درجة الشعوذة والنصب والاحتيال !!
ويقول السيد حسين شاهين بأنه بصدد إعداد كتاب يكشف فيه حيل المشعوذين ، ولا ادري من سيكشف حيل من ؟؟
من أطرف ما ورد بتلك المقابلة ما تم توجيهه له من اتهام ، وهو المعالج بالقرآن ، عن حقيقة خبر قيامه بإدارة ملهى ليلي يقدم الخمور والمحرمات بوجود مطربين ومطربات وراقصين وراقصات !! فقد أكد السيد شاهين الخبر ، ولكنه رفض تسمية المشروع بأنه " ملهى ليلي " بل هو " مطعم سياحي " ولا ادري حقيقة عن ماذا يبحث السياح ؟؟ وقال بأنه يقوم بإدارة المشروع لوجه الله ونيابة عن أيتام وقصر أبناء زوجته من زوجها السابق !! وبأنه لا يتقاضى أي أجر مقابل قيامه بإدارة الملهى الليلي السياحي !!!
 وبعد كل هذا السخف والهرج من الكلام يعتقد الناس بقدرات مثل هؤلاء ، ويقوموا بصرف الآلاف عليهم لعلهم ينجحوا في معالجة ما أفسده الدهر من شكل وهيئة ، وما ضيعته الأقدار الساخرة من عقل .