الرومانطيقية العملية
قامت واحدة من أشهر واكبر الشركات المصنعة لوسائل منع الحمل في العالم بدراسة على مستوى العالم للتصرفات وردود الأفعال المتعلقة بالجنس لمختلف الشعوب والأمم . وقد قامت صحيفة " الفايننشال تايمز اللندنية بنشر مقتطفات من تلك الدراسة ، ونقوم هنا بنشر ترجمة لها ، وبتصرف كبير !! :
1) أن نسبة البريطانيين ممن كانت لهم علاقات جنسية مع أكثر من طرف في وقت واحد ، وهم الذين اشتهروا بالبرود الجنسي هو أعلى من نسبتهم بين الفرنسيين الرومانطيقيين أو العشاق الإيطاليين المشهورين بحرارتهم ، بينما يقبع أحفاد الأسطورة " دون جوان " الإسباني في الدرك السفل ( أو الأعلى ، حسب نظرة القارىء أو القارئة للأمور !!)
2) ويتجاوز الأمريكيين الجميع في هذا الأمر وذلك بسبب السن المبكرة التي تبدأ فيها العلاقات الجنسية في أمريكا والتي يبلغ متوسطها 3،16 سنة !! ويقضي الأمريكي أطول فترة في ممارسة علاقته مع شريكه أو شريكته والتي تمتد في متوسطها إلى أكثر من 28 دقيقة مقارنة ب 16 دقيقة للفرنسيين ، و21 دقيقة للبريطانيين ووقت أقل للدول الأخرى .
3) يقوم الفرد الأمريكي بعملية ممارسة الجنس بما يعادل 138 مرة في العام مقارنة ب 141 مرة للفرنسيين و106 مرات لمختلف دول العالم .
4) بينت الدراسة كذلك أن شعوب تايلاند وهونك كونك هم الأقل ممارسة للجنس مقارنة بالأوربيين مثلا ، كما بينت الدراسة أن قيم شعوب الدول الآسيوية تحد كثيرا من العلاقات الجنسية العابرة وتؤجلها إلى ما بعد الزواج عادة !!
5) بينت الدراسة كذلك أن 41% قد ذكروا بأن تجربتهم الأولى كانت مخيبة ؟؟
6) أختار الجميع تقريبا باريس كأكثر مدينة رومانطيقية في العالم وجاءت وارسو أكثر مدينة مدعاة للضجر ، كما تم اعتبار البولنديين أقل شعوب العالم رومانطيقية .
7) كما بينت الدراسة أن سن 17 ونصف هي السن التي اتفقت غالبية الأفراد من مختلف الشعوب على أنها السنة التي دخلت فيها في أول تجربة ، مع فارق بسيط بالنسبة لبعض الدول الآسيوية حيث ارتفعت السن إلى 19 في المتوسط .
8) وأوضحت الدراسة أن خيبة الأمل غالبا ما تكون من نصيب أولئك الذين قبلوا بممارسة الجنس ليس بسبب رغبتهم الشخصية بل بسبب عوامل أخرى ، وبينت الدراسة كذلك أن غير المرتبطين يقوموا بفعلها بنسبة الضعف مقارنة بالمرتبطين !! وربما يعود ذلك إلى انعدام الشعور بالأمان .
9) ومن الأمور المهمة التي كشفت عنها الدراسة تقلص نسبة المحبين الأنانيين حيث ظهر أن هناك زيادة كبيرة في عدد من يهتم " بسعادة " الطرف الآخر .
وقد بينت الدراسة معلومات هامة وطريفة ومسلية أخرى كثيرة لا مجال هنا لذكرها بسبب عاداتنا وتقاليدنا .