انني اتقدم هنا باسم الكويت وباسم سمعتها , وبحق المواطن والمقيم والمسافر في الحصول علي خدمة تعادل ما يقدمه من ثمن باهظ في مطار الكويت , مقابل خدمة توصيل السيارات الاجرة , بطلب قيام السيد الفاضل اللواء احمد الرجيب بزيارة مطار الكويت "الدولي" ليتاكد بنفسه من الامور السيئة التي تجري هناك , والتي لا يمكن ان يرضي اي مسؤول صاحب ضمير باستمرارها لما لها من اثر سئ علي الجميع دون استثناء مع رجاء توقيت موعد الزيارة مع ساعات الذروة وما اكثرها في فصل الصيف !!!
1-    ان مسالة العمل في وظيفة سائق اجرة بالمطار تعتمد علي امور مزاجية او علي ما في "الجيب من مصرف" حيث لا يعتبر ذلك العمل ولغالبية العاملين فيه مصدر الدخل الاساسي كما ان النقص الموجود لا يعود الي قلة عدد سيارات الاجرة بل لعدم انضباطية العاملين عليها , كما يبدو من واقع ما شاهدته من مستوي نظافة الداخلي والخارجي لتلك السيارات قريب من الحضيض بسبب غياب الرقابة اضافة الي ان عدد المتقيدين بتعرفة النقل , هذا ان وجدت , في تناقض كما ان هناك حالات كثيرة تم فيها استغلال جهل الركاب بالتعرفة وخاصة الاوروبيين منهم !!!
2-    ان انتظار سيارة الاجرة في اي بلد في العالم عامة وفي الكويت بالذات , ولاكثر من دقائق معدودة مسالة مخجلة ومسيئة لسمعة البلد واهله .
3-    عدم دراية غالبية قائدي المركبات باية لغة حية او ميتة , ويصعب حتي علي الانسان العربي معرفة طريقة كلام البعض منهم !!!
انها دعوة مخلصة نتقدم بها من القلب لوكيل المرور راجيين تلبيتها والعمل علي وضع حد بائس اساء ولا يزال لسمعة الدولة ومواطنيها , فليس كافيا ان نقوم بزراعة مداخل ومخارج المطار بالاشجار والزهور ونعيد دهان اللافتات بلون جديد , وننشئ الجسور ونبني الطرق العريضة لكي نبين للمسافر مدي ما وصلت اليه الكويت من تقدم من الناحية "الكونكريتية" بل يقع علي كل مسؤول واجب الاهتمام بوضع وحالة ومستوي اول شخص , او خدمة يضطر الاجنبي او المقيم او المواطن للتعامل معها بمجرد خروجه من مبني المطار ووضع هذه الخدمة سيئ الي درجة لا يمكن ان يتصور مداها الا من قام بتجربة "مراراتها" ومدي حقارتها !!!
ان القرار الحكومي الاخير المتعلق بمنح وزارة الداخلية صلاحية منح تصاريح دخول لرجال الاعمال الاجانب في المنافذ الجوية بالذات سوف يكون ناقصا ان لم يتم دعمه بخدمة سيارات اجرة جيدة ولا نطلب خدمة ممتازة .