9000 يوم مرت علي الاقل منذ بداية مشكلة "مجهولي الجنسية" او البدون 9000 يوم ونحن نؤجل عملية اتخاذ القرار ليوم اخر , وكان اخر تلك الايام يوم شكلت لجنة برئاسة من كان في يوم ما طرفا في التسبب في وصول تلك المشكلة الي ما هي عليه الان وقد عرف ذلك الشخص حجم الخطا او الخطيئة فترك الملفات وسافر الي المغرب ليرتاح وما زلنا بانتظار اتخاذ القرار !!!!
5400 يوم مرت والمشكلة الاسكانية تراوح مكانها . قمنا بضخ بلايين الدولارات في بنك تافه الهدف وعديم الفائدة واقنعنا كل كويتي "ذكر" بان لا يقبل بقرض عقاري يقل عن 70 الف دينار وبارض لا تقل عن 750 مترا !!! فافلس البنك وتاخرنا في اتخاذ القرار بانشاء بنك اسكان محترم في الوقت الذي شاركنا في تاسيس ما يماثله في الاردن ويعتبر اليوم احسن بنوكها ربحية واكثرها فائدة اجتماعيا واسكانيا !!! ومازلنا ننتظر القرار !!
1095 يوما مرت ولا تزال مشاكل منطقتي الشويخ والشرق الصناعتين من غير حل !! فلا تاجير واضحا ولا تمليك اوضح وغير معروفة الي اليوم الجهة التي تتبعها فلا التجارة معنية ولا املاك الدولة مهتمة ولا هيئة الصناعة مكترثة !! وما زلنا بانتظار القرار .
10585 يوما مرت ونحن بانتظار القرار بانشاء المنطقة الحرة ولانزال بانتظار تنفيذ القرار الذي مر علي اتخاذه 180 يوما او يزيد !!!
13870 يوما مرت منذ ان قررنا ان يكون هناك مواطن درجة اولي واخر درجة ثانية !!بالرغم من عشرات التوصيات والاقتراحات والشكاوي والتظلمات الا اننا لا نزال ننتظر اتخاذ القرار بانهاء هذا الوضع الشاذ !!
3650 يوما مرت منذ ان اقتنع الجميع بفشل النظام الصحي الحالي !!!
ومنذ ذلك اليوم فقدنا مئات ملايين الدنانيير واصبحنا اكثر تخلفا من الناحية الصحية مما كنا عليه قبل عشر سنوات !!!
ولانزال بنتظار اتخاذ قرار التامين من عدمه او اي نظام اخر , فحرام بقاء الوضع علي ما هو عليه من تسيب وفوضي يدفع الجميع ثمن غياب القرار فيه !!! وقائمة الامور التي تنتظر اتخاذ القرار تطول وتطول , فمنها ما يتعلق بخصخصة الكهرباء والماء ومحطات بيع الوقود , ومنها ما يتعلق بتعديل اسعار السلع والخدمات التي تقوم الدولة بتقديمها , ومنها ما يتعلق بالسيياسة التعليمية والدفاعية والموقف من دول الضد الي اخره من الامور التي سنموت وندفن في مقابر الصليبخات ونحن نحلم بذلك اليوم الذي ستوضع فيه خطة ملزمة تمكن احفادنا وليس ابناءنا من رؤية بعض الامور التي ذكرناها وقد تحققت بعد ان اتخذ فيها قرار طال انتظاره ولم نتمكن نحن من رؤيته في حياتنا !!!!.