توضيح ورد واعتذار ورجاء
الكتابة اليومية، بقدر ما هي متعبة، فإنها ممتعة، وتبقي الكاتب على تواصل مع قرائه، يرافق خواطرهم وردود أفعالهم على الأحداث، ويشاركهم فنجان قهوة الصباح ويودعهم بحروف كلماته في نهاية اليوم، وبالتالي لم يكن غريباً افتقاد البعض، وتساؤلهم، كتابة أو اتصالاً، عن سبب توقف نشر مقال السبت. وردا على هؤلاء أود التوضيح أن ذلك لا يتعلق بي شخصياً، بقدر ما يتعلق بترتيبات داخلية ضمن القبس ليس لي خيار فيها، فأنا شخصيا افضل الكتابة سبعة ايام في الأسبوع، بدلا من خمسة كما هو الحال الآن، ولا مشكلة لدي هنا، فالمادة متوافرة دائماً. وقد يستمر قرار عدم تجاوز عدد مقالاتي الخمس أسبوعياً، وقد يتغير، مع الوقت.
كما أود ان أبين لمن يعاتبونني، كلما التقوا بي، أو اتصلوا هاتفياً، عدم تجشمي عناء الرد على ما ينشرونه من تعليقات على صفحة القبس الإلكترونية، ولهؤلاء أقول بأنني، ولأسباب فنية ونفسية، أتجنب قراءة تلك التعليقات، ويؤسفني بالتالي عدم الرد عليها! وبالتالي اتمنى على من يريد التواصل معي استخدام البريد الإلكتروني، وهنا سيكون ردي أو تعقيبي أكثر سهولة وخصوصية.
كما تردني في أحيان كثيرة، وبصورة شبه يومية مكالمات هاتفية من معارف واصدقاء وكذلك بالطبع ممن لا أعرف، وغالبيتها ربما لها علاقة بما أكتب. وحيث انني اصبحت اقضي غالبية وقتي خارج الكويت، فإن بعض تلك المكالمات «الدولية» تأتي في أوقات غير مناسبة، بسبب فارق الوقت، هذا غير أنها مكلفة أحياناً، ومقلقة في أحيان أكثر. وبالتالي أتمنى على من يود الاتصال بي إرسال رسالة نصية sms أو whats app او فايبر vibre لكي اقوم بالاتصال به في الوقت المناسب! وطبعا يبقى التواصل الإلكتروني، الإيميل، الطريقة الأفضل والأكثر دقة!
ملاحظة: ورد في مقال للزميل علي البغلي أنه لم يسمع كلمة احتجاج من الجمعية الكويتية لحقوق الانسان، على موقف محدد، وأن هذه الجمعية لم يهاجمها احد، بعد استيلاء ابطال الحراك الشوارعي على مقدراتها! وهذا غير صحيح فقد انتقدناها في 3 مقالات، على الأقل، ولولا رداءة تعامل الأخ الزميل، وتعاملنا مع الجمعية عندما كانت بأيدينا، لما نجح هؤلاء في الاستيلاء عليها.