مكتب النائب ماجد المطيري

انتشرت على وسائل التواصل مراسيم حفل افتتاح ديوانية النائب ماجد المطيري، الواقعة ضمن قصره السكني الجديد، وننتهز هذه المناسبة لنبارك له بالفخامة في حياته. كما نبارك له فتح مكتب لخدمة ناخبي منطقته، وإنجاز معاملاتهم طوال ساعات الليل والنهار (24/‏7) وعلى مدار العام، تحت شعار «نسعى لخدمتكم». تبين مما انتشر على الواتس أب أن للمكتب مديرا عاما وله رقم تلفون. كما أن له مندوبين متفرغين بالاسم ولكل منهم رقم تلفون نقال ومتخصص في مراجعة جهة حكومية معينة، وأن المكتب يركز جهوده على الجهات الحكومية التالية:

  1. وزارة الصحة. 
  2. وزارة الداخلية، إدارة العلاج بالخارج. 
  3. المجلس الطبي. 
  4. إدارة العلاج بالخارج، وزارة الصحة. 
  5. منطقة مبارك الكبير التعليمية. 
  6. منطقة الأحمدي التعليمية. 
  7. إدارة الجنسية والجوازات. 
  8. وزارة الأوقاف. 
  9. وزارة العدل. .
  10. وزارة الكهرباء والماء. 
  11. بلدية الكويت، وزارة المالية، وزارة التجارة، وزارة الشؤون، وهذه يتولاها مسؤول واحد. 
  12. وزارة الكهرباء والماء، وزارة الأشغال، وزارة الإسكان. 
  13. مستشفى العدان. 
  14. وزارة الدفاع، هيئة شؤون ذوي الإعاقة.
  15. وبالتمعن في القائمة أعلاه يمكن استنتاج الكثير، مثل معرفة الجهات التي يطلب فيها الناخب الخدمة من نائب منطقته، وثقل كل وزارة ودائرة لدى هؤلاء. كما نجد أن جهات مثل إدارة القوى العاملة أو البطاقة المدنية أو هيئة الصناعة لا تحظى بما تحظى به مثلاً إدارات العلاج بالخارج في الصحة والدفاع والداخلية من أهمية. وهذا مؤشر على أولويات ناخبي منطقة النائب. كما يبين كشف الخدمات اتساع نشاط النائب وقدرته على الوصول لجميع الجهات الحكومية، حتى تلك التي لم يخصص لها مندوب خاص مثل «الخطوط الكويتية» ومعهد الأبحاث ومؤسسة التقدم العلمي، وغيرها من الجهات الثانوية الأهمية بنظر الناخب. كما يعطي هذا الكشف فكرة عن الجهات الأكثر تأخيراً لمصالح ومعاملات المواطنين، التي يتطلب إنجاز أي معاملة فيها لتدخل نائب المنطقة. كما يبين هذا المكتب وما يقدمه من خدمات حقيقة مزعجة وهي أن تعطيل مصالح المواطنين في مختلف الوزارات ينعكس بصورة إيجابية على سمعة النائب. أما تسهيل العمل الحكومي والقضاء على الروتين فإنه مضر لسمعته ومؤثر سلباً في شعبيته. كما أن مكاتب الخدمات هذه تظهر اختلال ميزان العدالة بين منطقة وأخرى لا يرغب ناخبوها في توكيل نائب المنطقة في إنهاء معاملاته، أو عدم رغبة النائب في أداء مثل هذه الخدمات لناخبيه. ولكي تتحقق العدالة فإنني أقترح قيام النواب كافة بفتح مكاتب خدمات مماثلة لمكتب النائب ماجد المطيري، ولمكاتب سعدون حماد، بحيث يتجه جميع المواطنين لهذه المكاتب ويتوقفون تماماً عن القيام بإنهاء معاملاتهم مع الوزارات والهيئات الحكومية بأنفسهم، وتنتهي بذلك إلى الأبد الجمل الحكومية المعتادة مثل: «تعال باجر». «معاملتك ما تمشي». «أوراقك ناقصة». «راجع الوكيل»!

***

هناك الكثير من المغالطات التي يمكن التطرق لها والتي وردت في برنامج الصندوق الأسود على لسان السيد عبدالله النفيسي، ولكن سنكتفي بما كتبناه حتى الآن، ونتوقف عن مشاهدة بقية الحلقات.. رحمةً بأعصابنا.

أحمد الصراف 



الارشيف

Back to Top