السرطان من منظور إسلامي

ورد فى مقابلة مع الطبيب المصري محمود جاد نشرت في صحيفة محلية، أن الدين يتضمن برنامجا للوقاية من السرطان. وأن العسل والتمر واللبن تساعد على الشفاء منه. وان السواك والحبة السوداء لهما فوائد خلق المناعة المكتسبة. وان %85 من السيدات المصابات بسرطان عنق الرحم تكون اصابتهن ناتجة عن كون ازواجهن غير مختتنين! طبعا لم يذكر أي مصادر، ولا الكيفية التي توصل فيها لاكتشافاته! كتبت الفقرة أعلاه في مقال 27 /‏ 11 / ‏1994. أما في 25 / ‏8 / ‏2007 فقد كتبت: أعلن عبدالحميد الزنداني، رئيس لجنة الاعجاز العلمي في القرآن التابعة لمنظمة المؤتمر الاسلامي، ورئيس جامعة في صنعاء، أنه تمكن من اكتشاف لقاح لمرض الايدز. وانه جرب على عدد من المرضى واثبت فعاليته في القضاء عليه، وهو الامر الذي فشلت مختبرات العالم اجمع في تحقيقه. وقال ان دواءه يعمل على تقليص جزيئات الجرثومة المسببة للمرض، ومكون من عناصر طبيعية مستخلصة من الاعشاب، وان البحوث التي اجراها مع مساعديه تمت على اساس الايمان بما جاء في كتبنا. رفض الزنداني الكشف عن مكونات الدواء خوفا من سرقة الكفار جهوده. وما قاله هؤلاء لم يقل تأثيره السلبي عما سبق أن ذكره وزير الاوقاف الكويتي السابق، عبدالله المعتوق، اثناء افتتاح مؤتمر «الاعجاز العلمي»، الذي عقد في الكويت قبل سنوات، عندما قال، أمام نخبة من رجال الدولة والدين والدنيا، بأن علماءنا أسهموا في انجاز 14 مكتشفا علميا موثقا بالمنهج الدقيق لتكون اضافة لحضارة اليوم ومساهمة في حل اصعب المشاكل التي تعاني منها البشرية وتهدد وجودها (!!!) وانهم توصلوا الى نتائج ايجابية سواء مختبريا او تطبيقيا في امراض مثل الايدز! وان الفرحة ستغمرنا بمثل هذا النجاح العلمي المتميز في علاج هذا المرض وامراض سرطان الرئة وداء الكبد الوبائي والسكري، الاول بالتحديد! بعد مرور كل هذه السنوات لا أحد في العالم بالطبع سمع باسم مريض ايدز أو سرطان او سكري أو كبد واحد شفي على يد هؤلاء المدعين! لم نكن نود الكتابة عن الموضوع ثانية لولا الخبر المفرح الذي «زفه» أستاذ علم الكيمياء الحيوية الطبية د. جاسم الحسن المتعلق باكتشافه لمادة طبية تقضي على مرض السكري من جذوره وتشفي مرضى سرطان البنكرياس الذي يعد الأخطر. فقد ذكر د. الحسن أنه يدير من الكويت مراحل تطور وتجارب الاكتشاف من أهم مراكز الطب عالميا، مضيفا أن مؤسسة الكويت للتقدم العلمي تبنت اكتشافه وأرسلته لمحكمين عالميين قبل البدء في تمويله. وأوضح أن بداية اكتشاف مادته كانت من خلال تنفيذها على بعض الأورام في الأعين والأقدام التي شفيت تماما مجنبا إياها الاستئصال، لافتا إلى أن كل النتائج المخبرية في أكبر المراكز العالمية أكدت أهمية اكتشافه واعتبرته سابقة. وذكر الحسن أن هذا الاكتشاف سيرفع اسم الكويت في المحافل الطبية العالمية، مؤكدا أنه عالج بعض أمراض القدم السكرية التي عجز عنها الطب، وواعدا بأن المادة المكتشفة ستقدم للبشرية أكبر إنجاز علمي. يشار إلى أن د. الحسن حصل على ميداليتين ذهبيتين عن اختراعين: الأول لعلاج الجروح والقروح المستعصية، والثاني خاص بعلاج بعض أنواع آلام الظهر والتهاب الاعصاب، من خلال المواد المستخلصة من سمكة الجمة (الصلور)، إضافة إلى 3 جوائز عالمية أخرى. 

أضع يدي على قلبي متمنيا اعتماد اكتشافات د.

الحسن علميًا وان تكون بحقّ مدعاة للفخر.

أحمد الصراف 



الارشيف

Back to Top