خواطر من النت
تعرض قطار لحادث تسبب في موت كل ركابه، وعند بوابة اللؤلؤ وقف سانت بيتر وطلب من الجمع تشكيل طابورين، الأول لمن يعتقدون بأنهم كانوا دائما سادة بيوتهم والمتحكمين في كل أمور أسرهم. أما الطابور الآخر فيقف فيه من تتحكم الزوجات فيهم وفي بيوتهم! وخلال لحظات كان هناك طابوران، الأول امتد لمئات الأمتار وهو الخاص بالرجال الذين يخافون زوجاتهم ويحسبون الف حساب لسطوتهن، أما طابور «سي السيد» فلم يكن فيه غير رجل واحد! فنظر سانت بيتر للرجال بحنق، وقال لهم انهم خيبوا أمله، ووصفهم بالجبناء وأن يخجلوا من انفسهم، وكان حريا بهم أن يكونوا الآمرين، وان عليهم جميعا تعلم شيء من ذلك الرجل الذي يقف وحيدا في طابور الشجاعة والرجولة! وهنا التفت سانت بيتر الى الرجل وسأله عن السر في قوته، فقال الرجل بتردد، وبصوت بالكاد يسمع: لا يوجد سر، فزوجتي هي التي طلبت مني الوقوف في هذا الطابور!
وينقل عن عالم الطب البرازيلي الفائز بجائزة نوبل oncologistdrauzio varella
انه قال اننا ننفق هذه الأيام مبالغ كبيرة جدا على زيادة خصوبة الرجل وتكبير اعضاء المرأة وجعلها أكثر بروزا بنسبة تزيد بخمسة أضعاف مما يصرف اليوم على ايجاد علاج لأمراض الزهايمر وفقد الذاكرة، مما يعني أنه سيأتي يوم يتساءل فيه الرجال والنساء عن جدوى وجود مثل هذه الأعضاء الجنسية المتضخمة لديهم، بعد أن أفقدهم النسيان، الذي لم يصرف الطب ما يكفي لعلاجه، حقيقة وظيفة هذه الأعضاء!
وقال عالم آخر ان الحكمة من وجود زجاج أمامي كبير في السيارة مقارنة بالمرآة الصغيرة التي تشاهد فيها ما يمر خلفك هو أن الماضي ليس بأهمية المستقبل. وقال حكيم ان الصداقة كالكتاب، فثوان قليلة كافية لحرقه، أما كتابته فتستغرق أحيانا سنوات من الجهد. وقال رابع ان كل أمور الحياة من دون استثناء «مؤقتة»، فان كانت جميلة فاستمتع بها قدر ما تستطيع، وان كانت مؤلمة فلا تجعلها تهدم حياتك فسرعان ما تختفي.. مع الوقت! وقال عالم نفس شهير ان الأصدقاء القدماء كالذهب، أما الجدد فكالألماس، وعندما تحصل على الألماس لا تنس الذهب فما يمسك بالالماس هو الذهب! وقال الأخير ان القلق لا يمكن أن يزيل مشاكل الغد، لكنه حتما كاف للقضاء على سلام اليوم.