اختبار الميول الإجرامية
هذا اختبار طريف، ومخيف في الوقت نفسه، ويمكن اخضاع من تريد، او تريدين له، وهو منقول من رسالة انترنت.
عندما كانت 'س' في مأتم والدتها، التي توفيت قبل ايام عن عمر طويل وبعد صراع مرير مع مرض عضال، لفت نظرها بين المعزين رجل وسيم لم يسبق ان التقت به من قبل وعندما سألت عنه من كان حولها لم يتعرف عليه احد لم تستطع رفع عينيها عنه وكانت دائمة الالتفات، حيث كان يقف، وشعرت ساعتها بانه رجل احلامها الذي طالما انتظرت قدومه.
على الرغم من قسوة الموقف وجلال المناسبة شعرت ليس فقط بأنها منجذبة اليه بل انها وقعت بالفعل في غرامه، ولن تستطيع الفكاك من شراكه.
لسبب ما لم تتقدم باتجاهه للتعرف إليه، كما انه لسبب ما ايضا لم يعرها اهتماما يذكر وهذا أجج نيران الغرام في قلبها اكثر واكثر..!
انتهت مراسم تقديم العزاء وذهب كل في حال سبيله، فالحياة يجب ان تستمر على وتيرتها ولن تتوقف بموت شخص او آخر.
بعدها بأيام قامت هذه السيدة بقتل شقيقتها!
والسؤال هو: لماذا قامت بذلك الفعل الاجرامي؟
لا تستعجل في الاجابة فالمسألة ليست بتلك السهولة، وعلى ضوء اجابتك تتحدد نوعية شخصيتك والى اي فئة 'نفسية' تنتمي.
لا تستعجل
فكر قليلا.
فكر اكثر!
الجواب: لقد قامت بذلك لانها رأت ان تلك هي الطريقة الوحيدة للالتقاء به مرة اخرى، فسيحضر حتما جنازة اختها وستراه ثانية عندها!!
والان اذا كانت اجابتك صحيحة، كما هي اعلاه، فانت لا شك انسان مضطرب نفسيا وتفكر بعقلية قاتل!
فقد كان هذا السؤال يستخدم من قبل بعض علماء النفس الأميركيين في معرفة عما إذا كان لدى شخص ما عقلية قاتل!
وقد شارك الكثير من المجرمين، الذين ارتكبوا سلسلة من جرائم القتل والذين تم القبض عليهم، في الاجابة عن هذا السؤال وكانت اجاباتهم صحيحة اي كما هي اعلاه.
وعليه اذا كانت اجابتك خطأ فلا تحزن على ذلك فهذا يعني انك انسان طبيعي ولا تعاني ميولا اجرامية خطيرة.