إبرة في كل مكان
ذكرنا قبل فترة، ونقلا عن الإنترنت، لكي لا نتهم من قبل بعض السفهاء بسرقة أفكار الغير، أن من أنجع طرق التغلب المؤقت على السكتة القلبية عندما تحدث لأحدنا بعيدا عن طبيب أو مستشفى، هو في قيام المصاب بالسعال بأقصى قوة يستطيعها، واستمراره في السعال الى أن يشعر بتناقص حدة الآلام لديه، ومن ثم الاتجاه بعدها فورا إلى أقرب مستشفى!
تذكر، قد تنقذ هذه الطريقة البسيطة حياة مصاب بالسكتة القلبية!
وبالأمس قرأت في الانترنت عن طريقة جديدة لإسعاف المصابين بالجلطة، قبل نقلهم الى المستشفى، وهي طريقة جديدة جديرة بالاطلاع.
عندما يصاب أحد ما بجلطة، فإن الشعيرات الدموية في الدماغ تبدأ تدريجيا في الانتفاخ تمهيدا لانفجارها (ربما لا يكون هذا الكلام دقيقا من الناحية الطبية، ولكن ليس هذا هو المهم في الموضوع)، فإن على من يحاول مساعدة المصاب الاحتفاظ بهدوئه، او بهدوئها، لكي نتصرف بطريقة سليمة ومنطقية.
وأول ما يجب فعله هو عدم محاولة نقل المصاب أو المصابة من مكانهِ فالحركة قد تسارع في انفجار الشعيرات الدموية في رأسهِ بعدها نساعد المصاب ليجلس بشكل يمنع سقوطه مرة اخرىِ ثم نحضر إبرة طبية، او أي إبرة خياطة بعد تعقيمها بالنار، ونقوم بعمل ثقب صغير على رأس كل اصبع من اصابع اليد العشرة للمصاب والضغط عليها لإسالة الدم منها، ثم الانتظار بعدها لبضع دقائق وسيستعيد المصاب وعيه.
إن لم يحدث ذلك واستمر فقدان الوعي، وكان الفم ملتويا، فإن علينا شد اذنيه بقوة وفركهما بشدة ليتجمع فيهما الدم، ومن ثم نقوم بعمل ثقبين في شحمة كل اذن، والضغط عليهما لإسالة الدم منهما، وهذا سيساعد حتما في عودة الوعي للمصاب، علما بان محاولة نقل المصاب بالسكتة او الجلطة الى المستشفى بالسيارة، قبل القيام بهذه الاسعافات الاولية، سيتسبب حتما في تدهور حالته وانفجار الشعيرات الدموية في دماغه.
طريقة إسالة الدماء من اصابع اليد وشحمة الأذن هذه مأخوذة عن الطبيب التقليدي الصيني ها بو تنغِ ومن قام بتجربتها ذكر أنها فعالة 100%.
ما نحتاجه الآن، هو وجود إبرة طبية، من التي تستعمل لمرة واحدة، واحدة في البيت واخرى في السيارة وثالثة في مكان العمل.
كما نتمنى تبرع احد استشاريي او اختصاصيي القلب بتأكيد مدى فعالية هذه الطريقة، وعما إذا كانت لها أية آثار جانبية!