وأخيراِِ جاء الفرج
ِِ وأخيرا، وبعد 9 سنوات عجاف، أصبح لاتحاد الجمعيات التعاونية رئيس جديد، بعد أن تم انتخاب السيد محمد المطيري خلفا للرئيس السابق السيد طلق الهيم.
وفور انتخابه، صرح الرئيس الجديد بأنه سيعالج كافة سلبيات الاتحاد السابقة، وهذا اعتراف منه، وهو التعاوني المحنك، بأن الإدارة السابقة كان لها الكثير من السلبيات التي تحتاج إلى متابعة.
ومن هذه السلبيات، مثلا، مبلغ ال400 ألف دينار تقريبا، المستحق في ذمة الاتحاد لصالح وزارة التجارة، والمتبقي من مبالغ دعم المواد الغذائية الفائضة التي سبق أن صرفتها الوزارة للاتحاد، ورفض مجلس ادارة اتحاد الجمعيات السابق إعادتها للوزارة، فيما يظهرها ديوان المحاسبة في تقاريره الدورية منذ سنوات، والتي تعلل الرئيس السابق لعدم ردها بحجة أنها صرفت على مبنى الاتحاد الجديد! وربما من أجل ذلك قام السيد طلق باطلاق اسم الشيخ صباح الأحمد الصباح، سمو رئيس مجلس الوزراء، على مبنى الاتحاد على الطريق الدائري الرابع، لكي يبعد المطالبات عنه!
كما أن هناك الكثير من المخالفات التي ارتكبت في عملية انشاء المبنى، والتي نفذت من قبل شخص ذي صلة قرابة، كما يشاع، بأحد مسؤولي الاتحادِ وعملية الانشاء برمتها تحتاج إلى مراجعة كاملة.
من جانب آخر، طالب الرئيس السابق، في تصريح له لإحدى الصحف، 'إخوانه' التعاونيين بتقبل نتائج الانتخابات الديموقراطية والتعاون مع الرئيس الجديد! ومن الغريب أن تصدر عنه هذه المطالبة الآن وهو الذي سبق أن حاول عرقلة العملية الديموقراطية بإصراره على البقاء في منصبه بأي شكل وممارسة مختلفة الضغوط على وزير الشؤون لكي يبقيه في منصبه لأطول فترة ممكنة.
ملاحظة:
نشكر مجلس الوزراء على قراره المتعلق بوقف عملية توزيع حظائر تربية الماشية، أو الجواخير، في منطقة كبدِ ولو قام أي فرد بزيارة لتلك المنطقة، كما فعلت شخصيا في أكثر من مناسبة، لأصابه الهلع من درجة الفوضى والفساد المنتشرين في كل ركن من أركانها، والتي تبين درجة فساد الهيئة وخراب أوضاعها.