اقتراحات النواب
على الرغم من إعجابي الشديد وانبهاري الأشد، كرجل شرقي بكامل صحته الجسدية والنفسية، باقتراح النواب محمد البصيري ووليد الطبطبائي وعيد هذال وصنيدح، المتعلق بتشجيع النسل عن طريق تعديل علاوة الأولاد بحيث تشمل سبعة اطفال، ولا أدري لماذا لم يرفع الرقم ليصبح 17، طالما ان الهدف هو زيادة عدد السكانِِ والسلام، أقول بالرغم من انبهاري وإعجابي باقتراحهم، إلا أن ما اقترحه النواب ناصر الصانع، ومبارك الدويلة، وحسن جوهر، وراشد الحجيلان، ووليد الطبطبائي والمتعلق بخصم 5% من ارباح الشركات المساهمة لدعم انشطة الاندية الرياضية، جعلني اشعر بانبهار اكبر وإعجاب اشد بهذه الكوكبة من النواب التي يفتخر الواحد منا بكونهم اعضاء في مجلسنا النيابي!.
جاءت اقتراحات هؤلاء النواب المسكونين بهاجس الخوف من نضوب موارد الدولة، قبل ان تتاح لهم الفرصة لتوزيعها على ناخبيهم لكي يعيدوا انتخابهم للمجلس المرة تلو الاخرى، في الصفحة نفسها من جريدة 'الوطن' بتاريخ 11/3، التي ورد فيها اقتراح النائب عبدالوهاب الهارون المتعلق بضرورة تحديد أولويات العمل الوطني، بالرغم من الظروف الدقيقة التي نمر بها، والتي تركزت على النقاط الست التالية: العمل على القضاء على البطالة، إصلاح مالية الدولة وعلاج عجز الموازنة، توفير الرعاية السكنية، الاهتمام بالتنمية الادارية، تنمية دور القطاع الخاص، وأخيرا تطوير التعليم والتدريب!.
وعليكم الحكم بين الصالح والطالح!.
ملاحظة: نتقدم، نيابة عن 'الجمعية الكويتية للصداقة'، بالشكر للزميل علي البغلي على تنويهه بالمجهود المتواضع الذي قامت به الجمعية، والذي تمثل في الملصقات التي قامت بوضعها على مجموعة من حافلات الركاب، والتي حاولت ان تقول فيها للجنود والمواطنين الاميركيين، وكل من يهمه الأمر اننا لن ننسى دورهم في تحرير بلادنا وإعادة البسمة لشفاهنا والكرامة لنفوسناِ ولينعم الآخرون بغيظهم!.