بذلت الحكومة الرشيدة، ومن خلال العديد من مؤسساتها، جهودا جبارة ـ تشكر عليها ـ لانجاز وانهاء الاعمال والمشاريع التالية:
1 ـ انهاء تشييد برج التحرير وتسليمه لوزارة الكهرباء لكي يبقي غير مستغل الى الابد.
2 ـ صيانة النافورة الراقصة بعد ان اتلفتها ايدي سكان المرقاب الجدد.
3 ـ تسوية الخلاف بين هيئة الزراعة من جهة ومربي الماشية من جهة اخرى والذي تسببت به الخطة التنموية القرنية (من القرن الزمني وليس الحيواني) المتعلقة بمشاريع تخصيص وتوزيع الجواخير والاعلاف.
4 ـ انهاء اعمال وضع بلاط جديد لأرصفة منطقة الصليبية التخزينية.
5 ـ اعادة تركيب ارصفة منطقة ضاحية عبدالله السالم وتبليط طرق المنطقة الداخلية.
6 ـ الايعاز لمن يلزم بغض النظر عن بيوت جزيرة فيلكا المستملكة ليتم الاستيلاء عليها لمن لديه ما يكفي من قلة الحياء وبعض المال لشراء قفل جديد.
7 ـ انهاء موضوع تعيين وكيل اصيل لوزارة التربية بعد اخذ وجذب وتردد مميت استمر لفترة ثمانية اشهر.
ويبدو، حسب الظاهر، ان في غمرة انشغال الحكومة الشديد والقوي بانهاء الامور والمواضيع والمشاريع المهمة والحاسمة اعلاه فقد تأخر البت في العديد من الامور التافهة والصغيرة الاخرى والتي كان يجب ان تنتظر دورها بحكم ثانويتها!! وكمثال على هذه الامور السطحية ما جاء ذكره على لسان الوكيل المساعد لوزارة التربية السيد حمود السعدون الذي صرح ل 'القبس' في (2/5) بأن مسؤولي وزارة التربية قد اكتشفوا، وبعد مرور اربعين عاما (فقط) على حركة خالد المسعود البائسة لتكويت التعليم، ان ليس في دولة الكويت الحرة والمستقلة والابية مدرس فيزياء كويتي واحد!!.
ولا ادري لماذا يبقى كل مسؤولي وزارة التربية، وخاصة كبارهم، في مناصبهم بعد هذه الفضيحةِِ وماذا كانوا يفعلون طوال هذه الفترة، ولماذا وصلنا لهذا الدرك الاسفل بعد صرف اكثر من اربعة بلايين دينار على التعليم في العقود الاربعة الاخيرة فقط؟ِِ لست ادري!.
احمد الصراف