أعود لأسباب ثلاثة
شكرا كبيرة لكل من اتصل، ومن تجشم عناء الكتابة ومطالبتي بالعودة للكتابة، ولهؤلاء أقول انني سأعود لأسباب ثلاثة: أولها مقال مبارك الدويله، الذي نشر في يوم نشر مقالي الأخير نفسه، والذي برأ فيه المتخلفين من جماعة الأحزاب الأصولية من جريمة «تخلف» مستوى التعليم في الكويت! وبالتالي تطلب الأمر العودة والرد عليه وعلى غيره. والسبب الثاني العدد غير المتوقع من الرسائل التي طالبني «المهذبون» من اصحابها، والتي تضمنت كماً لا بأس به من الكراهية والبذاءة، أن «أمنح نفسي فرصة سكوت، وأمنح قرائي فترة راحة»، وان أتوقف عن «النباح» وأن أسكت صوت «سلمان رشدي» الفارسي بداخلي(!) وبالتالي سأعود للكتابة، ولن اخلي الساحة لهم ولجماعتهم، ولأضع حدا لفرحتهم، أو لشماتتهم! والأهم من ذلك أنني سأعود للكتابة اليومية وبالوتيرة نفسها، بعد أن غمرني عدد لم أتوقعه من الأحبة، من اصدقاء ومعارف وممن لم اسمع بهم من قبل، بفيض محبتهم وإصرارهم على أن استمر. ومن هؤلاء اساتذة كبار وسياسيون ومحامون وشباب صغار وفتيات في عمر الورد وسيدات وقورات ومواطنون من مختلف الأعمار ومشارب الحياة، ومن مناطق عدة، من إنكلترا وعمان والعراق واستراليا واميركا والبحرين والإمارات، ومن السعودية، ولبنان ومن اميركا، ومناطق كثيرة اخرى، وهذا دليل على ما وصلته القبس من مكانة وانتشار. فقد أرسل محمد الرميحي يطلب مني الاستمرار في الكتابة، وهكذا فعل عبدالوهاب الهارون ونجيب الصالح ومصطفى بوحمد واسعد زنكوي وحسن قبازرد ومنصور حيات ومحمد القطان ويحيى ابوغيدة وبسام مسعود وباكينام خلف ووائل خلف ووديع خلف وعماد محمود وفيليب بيداويد وسامي البحيري وعلاء مهدي وعبدالخالق حسين ومتري متري ومحمد عبدالعزيز العلي وسعد بن طفله، وصباح الريس وحمدي صبري ونبيل فكري، ويعقوب الجوعان، الذي وصف القبس بشيخة الصحف، واحمد جبر، وغربللي غربللي، وشاكر ابل وعبدالمحسن مظفر وعبدالرحمن النجار وليلى الغانم وضرار الغانم، وتوفيق عوض واقبال الأحمد وسليمان الزيد وطارق عمر وإبراهيم نتو، وناصر الأحمد، وفؤاد دبوس، واميل حداد، وهاغوب امرازيان وأنطوان بشارة وحمد الثقفي وخولة الأيوب وسعاد الأنصاري ومحمد رمضان وشريفة الخميس وزبيدة أشكناني وسليمان السهلي وخالد حامد الأيوب وعماد غريافي وحنين الرميحي وحسام الشملان وصافي المطوع وعبدالله عيسى الصالح والمعتز رضا وعبدالله معرفي ولمى العثمان وباقر دشتي وخالد الفضلي وعلي الدخان وفايز الساعتي وعرفان آغائي وهناء الغملاس وميسون يحيى وعادل الصانع ومسلم المسلم وابتهال الخطيب ووليد صرخوه والهام الحلو ونوال بيدس وسعد حجاوي وحمد عمير وعمر خلف وناصر المسعد وفايز الساعاتي والبرت شماس وعهدي المرزوق ومي المرزوق وخليفة الخرافي وماجد صباغ ومريم المرجان وبارعة السقّاف، و53 اسما جميلا آخر، حتى كتابة المقال، لا يتسع المجال لذكرهم، فمعذرة، ومن يمتلك الجرأة ليرفض طلب هؤلاء في الاستمرار في الكتابة، فليتفضل!.