العمل كفريق والسؤال الصعب

المكان هو ملعب رياضي، ثماني متسابقات يتأهبن للانطلاق في سباق للجري، انطلقت الصفارة مؤذنة ببدء السباق، لكن ما ان تخطت الفتيات الصغيرات بضع خطوات من مضمار المائة متر' حتى سقطت احداهن ارضا واصبحت تبكي من اصاباتها، عندما سمعت البقية صوت البكاء توقفن جميعا عن الجري لحظة، ومن ثم نظرن لبعضهن البعض وعدن الى حيث سقطت رفيقتهن وانحنت واحدة منهن واخذت بيدها لتساعدها على الوقوف وقبلتها قائلة: لا بد انك تشعرين بألم اقل الآن، وبحركة غير متوقعة قامت الفتيات السبع بمساعدة رفيقتهن على الوقوف صفا واحدا معهن وامسكت اثنتان منهن بيديها لمساعدتها على الجري البطيء وتشابكت ايدي البقية مع بعضهن البعض وانطلقن جميعا في خط واحد الى نقطة النهاية لينهين السباق في اللحظة نفسها.
صدم المشرفون ومراقبو السباق من ذلك المنظر وبدأ الجمهور بالتصفيق وامتلأت الكثير من المآقي بالدموع، وجمد الجميع في مقاعدهم وهم يشاهدون ما يجري امامهم من امر لم تعتد عليه حلبات السباق في العالم اجمع!
حصل هذا بالفعل في مدينة حيدر آباد الهندية اخيرا، والسباق تم برعاية المعهد الوطني للصحة العقلية، والفتيات الثماني اللواتي حضرن للمشاركة في السباق مصابات بمرض spastic، او التشنج العصبي!
وعلى الرغم من وضعهن العقلي الصعب لكنهن علمن الحضور درسا في العمل كفريق متضامن!
***

في المرحلة الاخيرة من مقابلة عمل لوظيفة مرموقة، سأل الممتحن الطالب: لدي لك خياران: إما ان تختار الاجابة عن عشرة اسئلة سهلة، أو أن تختار الاجابة عن سؤال واحد صعب لكي تتقرر نتيجة مقابلتك معي؟
أجاب الطالب، بعد تفكير: اختار سؤالا واحدا صعبا بدلا من عشرة سهلة.
اذا حظا سعيدا، قال الممتحن، والآن اخبرني: ما الذي يأتي قبل الآخر، الليل ام النهار؟ غاص قلب الطالب بين ضلوعه، فعلى صحة اجابته يعتمد مستقبله المهني لسنوات طويلة مقبلة، وعلى الرغم من انه لم يتوقع سؤالا بتلك الصعوبة، لكنه اجاب بعد لحظة تفكير قصيرة بأن النهار يأتي اولا!
فسأله الممتحن: كيف يمكن ان تثبت ذلك؟
فأجاب الطالب: آسف يا سيدي سوف لن اجيبك على هذا السؤال، فقد تعهدت بأن تسألني سؤالا واحدا صعبا فقط!
(من الانترنت)

الارشيف

Back to Top