1)     نجحت إسرائيل في تدريب نوع من فئران الأنفاق التي تقضي عمرها بكامله تحت الأرض ، والتي تولد من غير عيون ، نجحت في تدريبها على التنبؤ بالتغيرات التي تحدث في أعماق الكرة الأرضية ، كالزلازل والبراكين ، وذلك عن طريق معرفة الطريقة التي تتخاطب فيما بينها بالنقر على التربة أو الحجر !!!

2)     ونجح معهد أبحاث " أمريكي " لا يعمل فيه " فذ " كويتي أو مصري كبير من أعضاء مركز السير الذاتية في كيمبريدج أو غير ذلك من أدوات النصب والاحتيال ، نجح في صناعة نحلة ميكانيكية تستطيع ، بعد برمجتها وربطها بالكمبيوتر ، مخاطبة النحل عن طريق الطنين الذي يصدر من حركات الذيل السريعة من إرسال إشارات معينة لبقية النحل والطلب منها التوجه إلى حقل زهور معين دون غيرة وإعطائهم تعليمات أخرى مفيدة لمربي النحل تسهم في زيادة المحصول . ويعتقد بأن ذلك سيساهم في زيادة كبيرة في إنتاج العسل الذي تبلغ تجارته في الولايات المتحدة وحدها أكثر من عشر مليارات دولار ، وهذا وحده يقارب كامل موازنة دولة الكويت  ‍‍‍‍!!

3)     وتمكن عدد من العلماء النرويجيين من تدريب مجموعة من الكلاب على طريقة تستطيع بها اكتشاف أية تسربات أو تشققات أو كسور في أنابيب المياه العذبة المحفورة تحت الأرض وإلى عمق يصل إلى 20 متراً !! وعندنا قام وزير سابق ، سبق وأن هدد بشق بعض البطون ، بطرد كامل أعضاء فريق أجنبي أحضره الوزير الذي سبقه لمجرد أنه لم  يستسغ ما توصلوا له من نتائج عن هدر المياه الناتج ، ضمن أشياء أخرى ، عن الكسور والتشققات التي أصابت أنابيب المياه المحفورة تحت الأرض .
   
4)     كما نجح علماء هولنديون من الاستفادة من الخواص التي تملكها أصداف المحار والتي تنغلق على نفسها بمجرد شعورها بأن المياه التي تتواجد فيها ملوثة . فقد قام هؤلاء العلماء بوضع مجموعات كبيرة منها في سلال تحت الماء وحصرها بين قطع إسفنجية حساسة بحيث يمكن رصد كافة حركاتها وبمجرد قيامها بإغلاق فتحاتها حيث يقوم الكمبيوتر المتصل بها بإعلام المشرفين بالتحول الذي طرأ على وضعها فتقوم هذه بالقيام بمجموعة من العمليات لمعالجة الأمر أو منع استفحاله .

أما عندنا فإن وزارة الداخلية الكويتية ستقوم ، أسوة بزميلاتها العربيات ، باستقدام عمالة " حيوانية " مدربة مكونة من مجموعة من الكلاب البوليسية لمساعدة رجال الأمن في ضبط المجرمين والبحث عن الجثث تحت الأنقاض ، وهذا جيد ومهم ، ولكن ما هو أهم وأكثر جودة أن تلك الكلاب سيتم استعمالها ، حسب المصدر الأمني المطلع ، في عمليات الاقتحام وفض الاشتباك  !!!
أحمد الصراف