هل نخاطب البلدية أم الأشغال أم المرور؟

أمر في اليوم الواحد، ولأكثر من 4 مرات، وأنا في طريقي الى مكتبي، بشارع محمد القاسم قادما من الطريق الدائري الخامس، حيث اشاهد يوميا وأرى بأم وأب عيني كيف تصعد وتنزل السيارات من رصيف ذلك الشارع بسب تساوي الرصيف الايمن العريض لذلك الشارع مع الشارع نفسه بسبب الفتحات و'الصعدات' التي أقيمت عليه من أوله الى آخره، بحيث جعلت ذلك الرصيف بعرضه الذي يبلغ أكثر من 60 مترا جزءا من الشارع نفسهِ وما يجعله أكثر خطورة زيادة نسبة سيارات الشحن الكبيرة التي تقوم باستعمال ذلك الرصيف كمقر وممر بشكل مستمر.
وبسبب العرض الكبير لذلك الشارع قامت بعض الشركات بعمل مواقف خاصة بها عليه، وأغلقتها بسلاسل تمنع الآخرين من استعمالها، ولن نستغرب بعد فترة سماع نبأ وضع أصحاب تلك الشركات ايديهم عليها وادعاء ملكيتهم لها!.

بسبب وضع ذلك الجزء من شارع محمد القاسم غير الآمن وغير الطبيعي قمت قبل فترة بالكتابة لأكثر من مرة لمدير عام الإدارة العامة للمرور ألفت نظره لما آل اليه وضع ذلك الشارع من سوء وخطورةِ وعندما تجاهل كتبي قمت بزيارته في مكتبه فتبين لي انني ظلمت الرجل، حيث اراني الكتب التي سبق ان تبادلها مع رئيس مهندسي الصيانة في وزارة الاشغالِ وقال لي انهم تجاهلوا الرد عليه أكثر من مرة.
قمت بالاتصال بالاشغال فقيل لي ان الأمر يخص بلدية الكويت فالرصيف تابع لهمِ ثم قمت بزيارة احمد العدساني عندما كان رئيسا للبلدية، وشرحت له الأمر فقال ان الأمر يعود الى وزارة الاشغال، فقمت أيضا بالاتصال بالمهندس عبداللطيف الدخيل، وكيل وزارة الاشغال المساعد فلم أجد لديه أي مساعدة، حيث أفهمني ان ليس بإمكانه فعل شيء على الرغم من انه يعي جيدا خطورة وضع الشارع من الناحية الأمنية.
وهنا نحيل الموضوع لمدير العلاقات العامة في بلدية الكويت لعلنا نجد لهذا الوضع حلا لديه، بعد ان يئسنا من إيجاد الحل لدى الوزراء ووكلائهم.
أحمد الصراف

الارشيف

Back to Top