شكرا لعايض والمذكر

تزايدت قبل سنوات عدة حالات سقوط الطائرات وغرق السفن واختفائها من دون أثر في «مثلث برمودا» الواقع في وسط المحيط الأطلسي! وقد حيرت الظاهرة قبل عقود العلماء والمراقبين، ووجد لها تفسير عقلاني وتوقف الحديث عنها تماما، ولكن رجل الدين السعودي الدكتور عايض القرني أبى إلا أن يكون له تفسيره الخاص للظاهرة حيث كتب في موقعه الحكاية التالية: «... خلق الله أبا الجن «سوميا» قبل خلق آدم بألف عام. وكانت أمنية سوميا أن يرى الغير ولا يروه، وكان أول من عبد الله على الأرض، ولكن أتت بعد ذلك أمة من الجن كفرت وفسدت في الأرض فأرسل الله ملائكته لغزوهم وهكذا قتلوا منهم الكثير إلا نفرا فر للجزر واختبأ في أعالي الجبال، وتم أسر «إبليس» وهو صغير ونقل للسماء حيث كبر بين الملائكة واقتدى بهم في طاعة الله، إلى أن جاء اليوم الذي عصى فيه ربه فطرد من الجنة. وعندما شاهد ما أصابه طلب من ربه أن يمد له بالحياة فاستجيب لطلبه، ولكن النار بقيت في داخل ابليس يبغي الانتقام من آدم الذي تسبب في طرده من الجنة، التي حاول كثيرا العودة اليها، ولكن الملائكة منعته إلى أن اهتدى لحيلة عندما شاهد الحية تدخل الجنة بسهولة فدخل في جوفها ومرت على الحراس، وهناك نجح في إغواء آدم بينما تولت الحية إغواء حواء فطردا من الجنة لمعصيتهما، وكان هبوطهما في الهند، أما إبليس الذي طرد معهما فقد هبط في «دستميسان» بقرب البصرة. ولكن حرب ابليس ضد آدم استمرت إلى أن تمكن من بسط نفوذه على الأرض بعد موت آدم وحواء، ولكن الله نصر بني الإنس على الجيش الإبليسي المكون من المردة والجن والغيلان ففر إبليس يبحث عن مأوى بعيدا عن موطن الإنس ليبني مملكته، وبعد الطواف على الأرض وقع اختياره على منطقتي مثلث برمودا ومثلث التنين لوقوعهما بعيدا عن مناطق البشر. وهناك بنى عرشه على الماء وأسس جيشه الذي ينفذ أوامره، وظلت مملكته آمنة حتى عرف الإنس ركوب البحر والسفر جوا ومرورهم بكلتا المنطقتين فشعر إبليس بالخطر وبأن أمرهم سيفتضح فاختطفوا أعدادا من السفن والطائرات وحققوا النصر عندما صدر قرار دولي يمنع الملاحة في منطقتي مثلث برمودا ومثلث التنين (!!).
وفي السياق نفسه، ذكر أحد كتاب القبس قبل سنوات أن عاصمة الجن تقع فوق جزيرة فيلكا في الكويت. وفي يوم 6/7 وزع أحد المتخلفين مطوية إعلانية دينية ملونة ضمن إحدى الصحف «ذكر» فيها أن للسماء أبواباً لا يمكن النفاذ للفضاء إلا من خلالها، وعدد تلك الأبواب وحدد أماكن بعضها!
أمنيتي قبل أن أموت هي أن أعرف المصدر الذي يستقي منه هؤلاء كل هذا العلم العظيم، والذي لو أحسنا استغلاله لوفرنا على علماء البشرية، والغرب بالذات، الكثير من الجهد في البحث المضني والتفكير الطويل والمغامرة المتعبة وصرف المليارات لمعرفة، لمجرد معرفة أسرار الكون.

الارشيف

Back to Top