اختراع الشكران

يعتبر المهندس في عصرنا الحاضر أمل أي أمة تسعى للتقدم في مختلف المجالات خصوصا الاقتصادية والسياحية والعمرانية وبناء الطرق والمساكن، والتخلص من النفايات والمجاري وتنظيف البيئة وصناعة الآلات والأجهزة الطبية، وبناء المركبات وكل وسائل النقل والمواصلات، وغير ذلك من الاجهزة الحيوية التي لا تستقيم الحياة العصرية من دونها، وهذا ما نتوقعه بالتالي من مهندسينا!
المهندس الجزائري شريف شكران نحا بجهوده وخبراته الهندسية منحى جديدا لم يطرقه مهندس من قبل، حيث قام باختراع جهاز بإمكانه تصفية النفوس من الغضب والمساهمة في تقليل نسبة الخلافات الزوجية والطلاق. كيف؟
الجواب بسيط، فمن اخترع هذا الجهاز واثق من إمكاناته وقدراته غير المسبوقة وغير المحدودة، ولهذا قام بعرضه في مؤتمر 'دولي' عقد في 'أبوظبي' قبل أيام. (المرجع: السياسة 2007/4/16).
تقوم فكرة الجهاز على إدخال الماء في صندوق ليتلى عليه القرآن من جهاز تسجيل ثم يخرج في زجاجة ويرتوي منه الانسان لتصفو نفسه وتنعم بالهدوء.
وذكر 'مخترعه' ان الجهاز يتلو القرآن كاملا على ثلاثة ليترات من الماء خلال 20 ساعة ثم يرتوي المريض باستمرار حتى تتغير اعلى نسبة من الماء في جسمه فيحس بالهدوء. واستطرد المخترع شكران في القول ان هذه الطريقة في القراءة على الماء أقوى من 'الرقية الشرعية' لأن الرقية محددة بمجموعة من الآيات، اما هذا الجهاز، فإنه يقرأ القرآن كله على الماء مما يعني الاستفادة من كل الآيات!
وختم السيد المهندس تصريحه قائلا ان الجهاز، اضافة الى قدرته على تصفية النفوس وتقليل سورات الغضب وتخفيض نسب الخلافات الزوجية والطلاق، خفيف الوزن ويتيح الماء المقروء عليه للجميع في اي وقت وفي اي مكان!
انتهى الخبر.
ونحن بدورنا نشكر السيد المهندس المخترع شكران على إنجازه ونتمنى له التوفيق في التوصل إلى اتفاق مع أحد مصانع الأمة لإنتاج ما يكفي منه لمواجهة الطلب الكبير الذي سينهال عليه وعلى المصنع.
وهنا نقول لعل وعسى، او عسى ولعل، ان يسهم هذا الجهاز في التقليل من حالات الطلاق المنتشرة في مجتمعاتنا!

الارشيف

Back to Top