الكلمة الطيبة

وصلتنا رسالة فاكس من السيد أحمد الكوس، رئيس 'لجنة الكلمة الطيبة' في جمعية احياء التراث، تتعلق بطلب المساهمة في تقديم جوائز لمسابقة عامة تتضمن الكثير من المعلومات الدينية والثقافية!!.
كما نشرت 'الوطن' خبرا على لسان السيد خالد السلطان، نائب رئيس لجنة الكلمة الطيبة في جمعية إحياء التراث، يتعلق ببعض مشاريع الجمعيةِ وعليه يمكن القول ان في الجمعية لجنة ورئيسا ونائب رئيس واعضاء وهدفهم المعلن والواضح، من واقع مسمى اللجنة، نشر الكلمة الطيبة!.
ولا ادري حقيقة كيف يستوي ان تقوم جمعية ما بالاعلان عن مسابقة عامة للجمهور في المعلومات الدينية والثقافية وهي نفسها في أمس الحاجة لتقوية معلوماتها الدينية والثقافية، وبالذات الادبية! فقد تكرر، ومن اعضاء معروفين بانتماءاتهم لهذه الجمعية او لغيرها من الجمعيات عدة محاولات اساءة للغير والغمز من قناتهم والتعريض بأمراضهم وتسفيه اصولهم! فإذا كان الامر كذلك، ولا أخاله غير ذلك، فما بالهم خرس لا يتكلمون؟ ولماذا تقاعسوا عن تقديم النصح، ولا نقول النهي والتقريع، لمن تعرض للناس بالغمز واللمز من اعضاء جمعيتهم او المنتمين لها او لما يماثلها؟ وما هو دور لجنة الكلمة الطيبة في هذه الجمعية الدينية الحزبية او غيرها ان هي لم تمنع او تتبرأ ممن يدعي الانتماء لها إن اصر على اساءة الادب المرة تلو الاخرى مع الغير، وكان آخرها ما قام به احدهم من محاولة تشهير كاذبة ومتعمدة، بعشرات آلاف مرضى السكر في الكويت ومئات الملايين غيرهم في العالم أجمع واتهامهم بأخص خصائصهم والقول إنهم، وبدون استثناء، 'عاجزون جنسيا'؟ وأين كانت اللجنة واعضاؤها من العضو في حزب 'أبو نفرين'، الذي لم يجد ما يرد به من اختلف معه في الرأي غير اتهامه بقصر القامة!! وهو الذي يدعي في الوقت نفسه الإيمان بقضاء الله وقدره؟.
نرجو ان يتبرع السيد الكوس او نائبه السلطان او اي من اعضاء لجنة 'الكلمة الطيبة' في تلك الجمعية بالرد علينا وتوضيح ما خفي علينا.
أحمد الصراف

الارشيف

Back to Top