قال بلى، ولكن ليطمئن قلبي


قامت جمعية الاصلاح الاجتماعي التي يرأسها السيد عبدالله العلي، ويقوم بمهمة الناطق الرسمي فيها السيد عيسى ماجد الشاهين، بتكوين عدد من الوقفيات التابعة للجمعية تخصصت كل منها في مجال من المجالات:
فهناك وقفية إفطار الصائم ويرأسها السيد سليمان مندني وقيمة سهم التبرع فيها يجب ان لا يقل عن 150 دينارا.
ووقفية حفر الآبار ويرأسها السيد وليد العنجري، وقيمة سهم التبرع فيها 250 دينارا.
ووقفية المساجد ويرأسها السيد يوسف السند وقيمة سهم التبرع فيها لا يقل عن 1000 دينار.
ووقفية الابرار التي يرأسها السيد خالد القصار وقيمة سهمها 50 دينارا.
ووقفية خدمة القرآن الكريم ويرأسها السيد حمد سنان وقيمة سهم التبرع فيها 30 دينارا.
ووقفية المشاريع الدعوية ويرأسها السيد احمد القطان وقيمة سهم التبرع فيها 1000 دينار.
والوقفية العامة، التي تعنى باستكمال المشاريع الوقفية المتنوعة التي لا تشملها بقية الوقفيات ويرأس هذه الوقفية رئيس لجنة السنابل السيد جاسم مهلهل وهذه تقوم ببيع سنابل ذهبية بقيمة 500 دينار وسنابل فضية بقيمة 250 دينارا.

يقوم رئىس كل وقفية من هذه الوقفيات، كل في مجال عمله، وكما تذكر النشرات الدعائية الصادرة عن جمعية الاصلاح الاجتماعي، باستثمار الاموال الموجودة في حساب رئيس الوقفية، والصرف من ريع تلك الاستثمارات على الغرض، او الاغراض، التي وضعت من اجله.
فوقفية القرآن الكريم تقوم بتنفيذ المشاريع التي تخدم القرآن الكريم وعلومه المختلفة.
وتقوم وقفية افطار الصائم، وبعد استكمال مبلغ المحفظة، والذي لا يعلم احد متى سيتم ذلك، باستثمار المبلغ والانفاق من ريعه على مشروع افطار الصائم، اما وقفية حفر الآبار فعائد 'محفظتها الاستثمارية' سيصرف على حفر الآبار في المناطق المحتاجة، اما وقفية المساجد فسيتم صرف عوائد استثماراتها في الإنفاق على بناء وترميم بيوت اللهِ اما عوائد 'استثمارات' وقفية الابرار فستصرف على رعاية الايتام وحفظ هويتهم ودينهم.
اما الوقفية العامة التي تعتبر 'وقفية الوقفيات' فان عملها هو في اقامة او استكمال المشاريع الوقفية المتنوعة التي لا تشملها الوقفيات الاخرى مثل بناء حديقة عامة!.

من الواجب هنا شكر جمعية الاصلاح والقائمين عليها، ومن الواجب ايضا تقديم الشكر لرؤساء هذه الصناديق الوقفية على جهودهم الخيرة والمباركة، وسنرى خلال فترة قصيرة نتيجة اعمالهم، حيث نأمل ان تختفي حاجة اليتيم وان لا يوجد مسجد يحتاج الى ترميم وان تحفر بئر ماء في كل منطقة محتاجة، وان يتم اطعام واشباع صيام رمضان، وان تبنى مختلف المراكز الدعوية، وتنشأ مختلف الحدائق في المناطق السكنية، والاهم من كل ذلك ستتكون لدينا خلال فترة قصيرة نواة او قاعدة من رجال دين خبراء ومتمرسين في اعمال استثمار الاموال الموضوعة تحت تصرفهم بحيث يمكن الاستعانة بهم مستقبلا، وربما حاليا، في العديد من المشاريع الاستثمارية الحكومية وغير الحكومية التي تحتاج لخبرة في ادارة اموال الغير.
اعتقد ان من حقي، كمواطن وككاتب صحفي والاهم من كل ذلك كمتبرع لاحد صناديق هذه الوقفيات، توجيه مجموعة الاسئلة التالية لرؤساء هذه الوقفيات ولرئيس وامين سر جمعية الاصلاح الاجتماعي:
1 ـ هل صحيح ما يشاع ان لا رقابة على ما يتم سحبه وصرفه من تلك الحسابات، غير ضمير وذمة القائمين عليها؟
2 ما ارصدة هذه الحسابات بتاريخ 13/10/2000 وهل يتم استثمارها بطريقة او بأخرى مباشرة مع المصرف الذي اودعت فيه؟.
3 ما المشاريع التي قامت كل وقفية بالصرف عليهاِِ وما انجازات كل لجنة؟
4 ـ هل تتساوى النسب التي يتم استقطاعها بناء على النص القرآني 'والقائمين عليها' بين تلك الوقفيات، أم ان الامر متروك لرئيس كل لجنة على حدة؟.
5 هل هناك من بين رؤساء هذه اللجان من يقوم بعمله في ادارة هذه الوقفيات بدون اجر ابتغاء مرضاة الله، وان وجد فمن هم؟.
6 ـ من المعروف ان مشاريع هذه الوقفيات ذات طابع فردي بحت ويتم العمل فيها دون اشراف من الاجهزة الرسمية او الشرعية في الدولةِ ومعروف ايضا ان هذا النظام لم يسبق ان وجد في الدولة الاسلامية، وهو بالتالي مشروع فردي يتم خارج نطاق الاجهزة الرسمية، فما هي الادوات الرقابية، ان وجدت، التي تستعين بها الجمعية في الرقابة على اموال وقف هذه الصناديق الاستثمارية الفردية؟.
7 ـ وهل صحيح ما يشاع ان رصيد احدى تلك الوقفيات قد قارب المائة مليون دولار اميركي؟.
نأمل ان يردنا الرد الشافي من اي طرف له مصلحة وفي اقرب فرصة لكي تطمئن القلوب.
أحمد الصراف

الارشيف

Back to Top