كيف تصبح مليونيرا في أي مكان من العالم؟

كانت أميركا تشتهر بأن 'بإمكان أى طفل فيها أن يكبر ويصبح رئيسا للدولة'.
تغيرت هذه المقولة في السنوات الأخيرة وأصبحت: بإمكان أى طفل في أميركا أن يصبح مليونيرا، عندما يكبر، وبعدها يستطيع أن يصبح رئيسا للبلاد (!!) خاصة بعد أن اكتشف الصغار أن راتب الرئيس لا يزيد عن 200 ألف دولار في السنة، في الوقت الذي يبلغ فيه راتب مدير عام أية شركة متوسطة الحجم 62 ضعف راتب رئيس أميركا!
يوجد اليوم في الولايات المتحدة، نقلا عن 'يو اس آى تودي' أكثر من خمسة ملايين مليونير، وكان عددهم لا يتجاوز نصف ذلك قبل عشر سنوات فقطِ وكان في أميركا وحدها عام 1983، بموجب مصادر مجلة 'فوربس'، 13 بليونيرا ممن يمتلكون ألف مليون دولار فما فوقِأما اليوم فهناك 267 بليونيرا معروفا!! ولم يحدث في التاريخ أن تم تكوين ثروات بهذه الضخامة في مثل هذا الوقت القصير.
وبينت دراسة قام بها المحلل الاقتصادي الأميركي داني شريدان الاحتمالات التالية في أن يصبح أي شخص كان مليونيرا:
1) احتمال 1 إلى ألف نتيجة القيام بعمل تجاري خاص.
2) من 1 إلى عشرة آلاف نتيجة العمل في شركة تعمل في مجال الإنترنت وستتحول إلى شركة مساهمة عامة.
3) من 1 إلى مليون ونصف نتيجة توفير مبلغ 800 دولار شهريا لفترة 30 عاما.
4) من 1 إلى 6 ملايين نتيجة اللعب في مكائن القمار المسماة ب 'السلوت ماشين'.
5) من 1 إلى 12 مليونا نتيجة ربح يانصيب.
6) من 1 إلى 12 مليونا عن طريق الميراث.
ومن هذا يتبين أن الأمل الوحيد والفريد لصديقنا عبد الرحمن (أبو فهد) في أن ينضم لنادي الأثرياء هو في الاحتمال رقم 5 فقط لاغير!.
أحمد الصراف

الارشيف

Back to Top